03 08 2016
اقترب موعد انطلاق فعاليات اولمبياد ريو الرسمي المزمع اقامته بعد غد بمشاركة الالاف من الرياضيين في المسابقات الفردية والفرقية وسمحت اللجنة المنظمة باحتضان بعض الالعاب قبل الايذان بايقاد الشعلة الاولمبية التي جابت مدن العالم وتوقفت اخيرا في البرازيل صاحبة الضيافة للنسخة الجديدة من الدورات الاولمبية.
كرة القدم للنساء والرجال سبقت الافتتاح وسيكون منتخبنا الاولمبي بهذه اللعبة اول الباحثين عن فرصة للتفوق وهو يلاعب نظيره الدنماركي في منهاج مسابقات يوم غد الخميس تسبق لقاء اهل الدار الفريق البرازيلي ومنافسه الجنوب افريقي ضمن مباريات المجموعة الاولى .
البداية الاولى لرياضيينا في المعترك الاولمبي عبر فعالية كرة القدم ستكون تحت مجهر الرصد الجماهيري والاعلامي ومن بوابتها ستقارن كفة كرتنا مع اقرانها من قارات اخرى القوا بمرساتهم في هذه البطولة وسيد الرهان الاول ممثل السامبا المتطلع لذهب اللعبة الاكثر عشقا لهذا البلد الذي يتنفس المدورة ويتفنن في حصد النتائج والبطولات وتقديم الصورة الزاهية عن ابداعه بتفوق ميداني من اجياله المبدعين .
المشاركة العراقية في ريو البرازيلية لم تكن بمنة احد او عبر بطاقات مجانية اعتادت اللجنة الاولمبية الدولية على توزيعها على رياضيين من مختلف الالعاب تقديرا للجهود والمسميات الاخرى بل تحققت بفضل الخروج بمكاسب عالية المقام واستطاعت ان تنتقل من تصفياتها الى مراكز الوصافة والتفوق الميداني المعزز بالقاب وبطولات .
في لندن كان عدد رياضيينا المشاركين في المسابقات الدولية يقترب من عدد اصابع اليدين موزعين على فعاليات السباحة والملاكمة والقوس والسهم والرماية والعاب القوى والمصارعة ورفع الاثقال ولم يكن بينهم اي فريق لالعاب جماعية كما يحصل حاليا في ريو بوصول المنتخب الاولمبي الكروي الى نهائيات البرازيل بعد غياب دام لسنوات على مدى نسختين في بكين وعاصمة الضباب كانت اخر بصمة له في اثينا في العام 2004 وتمكنه من الارتقاء الى مربع الذهب واحراج منتخبات كبيرة بينها البرتغال الخاسرة برباعية مقابل هدفين والفريق البارغوياني والطليان .
الجهد العراقي تمخض عن مشاركات واعية لرياضيينا في فعاليات الجودو والرماية ورفع الاثقال والملاكمة والتجذيف فضلا عن فريق الكرة وصلوا الى نهائيات الاولمبياد باجتيازهم منافسيهم وتحقيقهم الارقام المطلوبة والحصاد المثمر لهم وتناسوا البطاقات المجانية التي اشرعتها الاولمبية الدولية كما في كل مرة واهتموا اولا بتحسين مواقعهم ومراتبهم ونتطلع معهم الى منصات التتويج التي لا تاتي اعتباطا ودائما ما يرتقيها المبدعون .
تناقص عدد الالعاب المشاركة في ريو عن ما جرى في نسخة لندن على مستوى رياضتنا والسبب اصرار الاولمبية العراقية على طي صفحة المجانيات والرغبة الاكيدة في احتضان الموهوبين ورعايتهم والكرة في مرمى رياضيينا للارتقاء بخطواتهم الى امام وتسجيل افضل النتائج التي نتباهى بها ان شاء الله.
© Al Sabaah 2016