PHOTO
18 07 2016
الوزارة تنشئ لجنة إشرافية وغرفة عمليات تجمع قادة الجهات ذات العلاقة
علمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة، أن وزارة الحج والعمرة ستتولى هذا العام الإشراف بشكل كامل على عمليات التفويج في جميع المناطق التي يوجد فيها الحجاج والمعتمرون وعلى رأسها المشاعر المقدسة ومنشأة الجمرات وقطار المشاعر ومتابعة عمليات التفويج بجميع مراحلها، الأمر الذي دفع وزارة الحج والعمرة إلى تشكيل لجنة إشرافية كاملة برئاستها للتخطيط وإدارة ومتابعة ومراقبة عمليات التفويج بجميع مراحلها.
ووفقا للمعلومات، فإن اللجنة الإشرافية على عمليات التفويج تضم كل الجهات ذات العلاقة بعمليات التفويج وعلى رأسها قوات أمن الحج والعمرة والهيئة التنسيقية لحجاج الخارج والمجلس التنسيقي لحجاج الداخل وغيرها من الجهات المختلفة.
وبحسب المعلومات، فإن الوزارة ستتولى دور الإشراف، بينما تتولى الجهات الأخرى ذات العلاقة العمليات التنفيذية على أرض الميدان، كما أن الوزارة أنشئت غرفة عمليات خاصة وموحدة لمتابعة عمليات التفويج وتجمع تحت مظلتها كافة القيادات المرتبطة بعملية التفويج.
بدوره، أكد لـ"الاقتصادية" المهندس جمال شقدار أمين المجلس التنسيقي لشركات ومؤسسات حجاج الداخل أن موسم الحج لعام1437هـ سيشهد تطورا كبيرا واهتماما أكبر بموضوع التفويج خاصة في النفرة من عرفة إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى الجمرات وكذلك أيام التشريق، كما تمت دراسة عمليات التفويج بشكل عميق وعقدت اللجنة الإشرافية قرابة عشرة اجتماعات متتالية وعددا من ورش العمل جمعت خبراء التفويج من مختلف دول العالم.
وذكر أنه تم التركيز على تفادي المعوقات التي واجهت عمليات التفويج في الأعوام الماضية، حيث قامت هيئة تطوير العاصمة المقدسة مثلا بتطوير الشارع 204 الذي شهد حادث التدافع في العام الماضي وجعله شارعا نافذا، كما تم تعديل بعض المخيمات.
وبين أن خطط التفويج لهذا العام ستشهد وضع عدد من المعايير الواضحة والسيناريوهات لعمليات التفويج وتم الاتفاق عليها من قبل كافة الجهات ذات العلاقة بعمليات التفويج.
وأشار إلى أنه في الأعوام الماضية كانت العمليات التفويجية تتولاها عدة جهات مختلفة، إذ كانت وزارة الشؤون البلدية والقروية تشرف على عمليات التفويج في جسر الجمرات وقطار المشاعر المقدسة، بينما كانت تتولى وزارة الحج الإشراف على عمليات التفويج من وإلى المطار ويتولى الأمن العام الإشراف على التفويج في المنطقة المركزية وما حولها.
وأكد أن جمع كافة هذه الجهات ذات العلاقة وغيرها في مظلة واحدة وغرفة عمليات موحدة سيسهم في تطوير عمليات التفويج والقدرة على التعامل مع أي طارئ.
وكان الدكتور محمد بنتن وزير الحج والعمرة، أكد أهمية تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وفي مقدمتها الاستقبال والإسكان والنقل والتغذية والتفويج والتصعيد والتوعية والمغادرة وغيرها من الخدمات.
وشدد خلال زيارته الميدانية للمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا والمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب شرق آسيا ولقائه أعضاء مجلس إدارتي المؤسستين، على أهمية تعزيز الإيجابيات ومعالجة الملاحظات والعمل على تحقيق أقصى درجات الرضا للحجاج عن الخدمات المقدمة لهم، لتظل رحلة الحج ذكرى جميلة يتذكرها الحاج طيلة حياته وتترك أثراً إيجابياً عن المملكة وإنسان هذا البلد المبارك.
© الاقتصادية 2016