PHOTO
09 09 2016
القاهرة (رويترز) - قالت لجنة التحقيق التي تقودها مصر في حادث تحطم طائرة ركاب روسية فوق سيناء في أكتوبر تشرين الأول يوم الخميس إن اللجنة انتهت من اصطفاف أجزاء الحطام واستنتجت المنطقة التي يرجح أن تكون بداية حدوث تفكك جسم الطائرة.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية إنه أسقط الطائرة بقنبلة مهربة في عبوة مشروب غازي. وقالت روسيا وحكومات غربية إن قنبلة دمرت الطائرة وأرجع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سبب التحطم إلى الإرهاب. لكن المحققين لم يؤكدوا ذلك حتى الآن.
ومن شأن إعادة تجميع الحطام أن تساعد في التحقق من رواية تنظيم الدولة الإسلامية للأحداث والكيفية التي ربما جرى بها تهريب أي متفجرات إلى الطائرة.
كانت الطائرة وهي من الطراز إيرباص إيه-321 وتديرها شركة متروجيت عائدة بسياح روس من منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر إلى سان بطرسبرج عندما سقطت فوق سيناء مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224.
وقالت لجنة التحقيق في بيان "خلصت اللجنة إلى وجود منطقة محددة هي الأكثر احتمالية لتكون بداية حدوث التفكك بجسم الطائرة."
وأضافت "تم التنسيق مع الخبراء المختصين... لإجراء الدراسات المعملية الدقيقة والمتخصصة لبعض الأجزاء من الحطام والتي تم تحديدها نتيجة لعملية الاصطفاف مما سيساعد في التوصل إلى أكثر الأسباب احتمالا لتفكك تلك الأجزاء."
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)
© Reuters 2016