PHOTO
09 08 2016
قال تقرير صادر عن شركة «كفيك للاستثمار» ان أسواق الأسهم العالمية سجلت أداء ايجابيا خلال شهر يوليو، حيث أغلق مؤشر MSCI للأسهم العالمية مرتفعا بنسبة 4% نتيجة لرد فعل المستثمرين الايجابية تجاه احتمالية ابقاء البنوك المركزية العالمية لتكاليف الاقتراض عند مستويات منخفضة تاريخيا.وفي الولايات المتحدة الأميركية، أقفل مؤشر S&P500 مرتفعا بنسبة 3.6%، كما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا أيضا بنسبة 2.8%.
كما حقق الناتج المحلي الاجمالي الأميركي نموا في الربع الثاني بمعدلات بطيئة بنسبة 1.2% والتي أتت دون التوقعات التي كانت بنسبة 2.6%، حيث أثارت التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يحتاج الى رفع أسعار الفائدة الأميركية في القريب العاجل.
وأشار التقرير الى ان مؤشر الأسهم الخليجية أغلق على انخفاض طفيف بلغ 0.2%.
وكانت بورصة قطر QE الأفضل أداء بين الأسواق الخليجية. تلاه مؤشر سوق دبي ثم مؤشر البحرين.
وفي السعودية، انخفض مؤشر تداول ب 3% بمساهمة معظم قطاعات السوق على الرغم من اعلان الأرباح التي جاءت وفق توقعات المحللين.
وقد كان قطاع الاتصالات المساهم الأكبر في الانخفاض حيث تراجع بنسبة بلغت 7.3%، يليه قطاع الاسمنت 6.9%، ثم التجزئة 5.8%.
وذكر التقرير ان المؤشر الوزني لبورصة الكويت أغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.2%.
نتيجة لإعلانات الأرباح المنخفضة بنسبة 1.4%، حيث كان قطاع الخدمات الاستهلاكية الأكثر انخفاضا وبنسبة بلغت 12.7%، يليه قطاع النفط والغاز منخفضا بنسبة 2.9%.
كما جاء قطاع الخدمات المالية الأكثر ارتفاعا وبنسبة 4.9%، يليه قطاع العقار بنسبة 0.6%.
وحول ابرز الاخبار الخليجية خلال يوليو، قال التقرير ان الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي للسعودية نما ب 1.5% في الربع الأول بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق مسجلا بذلك تباطؤا عن النمو الذي تحقق في الربع الرابع من 2015 والذي بلغت نسبته 1.8%.
كما ارتفع حجم القطاع النفطي في البلاد بنسبة 5.1% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي في حين انكمش القطاع غير النفطي بمعدل 0.7%.
وفي الكويت، صرح وزير المالية أنس الصالح بأنه على استعداد للتنسيق مع المملكة العربية السعودية على عزمهما طرح وبيع سندات دولية بقيمة 20 مليار دولار في اختبار لشهية المستثمرين الدوليين.
وفي الامارات فقد توقعت دبي استثمار مليار دولار في انشاءات الطرق لتشجيع النمو مع اقتراب معرض اكسبو دبي.
وستوجه هذه الاستثمارات في تحسين وتطوير القطارات والطرق السريعة وعلى مشاريع البنية التحتية في ظل التباطؤ الاقتصادي الذي نجم عن الانخفاض في أسعار النفط.
© Al Anba 2016