القاهرة 26 يونيو حزيران (رويترز) - شهد فرق السعر بين العرض والطلب على الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه المصري قفزة حادة في بنوك مصر اليوم الأحد عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وما أعقبه من تداعيات عنيفة في الأسواق العالمية.
وبلغ السعر الذي يشتري به أحد البنوك العامة الجنيه الاسترليني 11.7161 جنيه مصري وسعر البيع 13.3359 جنيه فيما بلغ السعر في بنك اخر 11.7288 جنيه للشراء و13.336 جنيه للبيع.
وقال مسؤول بقطاع الخزانة في أحد البنوك العاملة في السوق المحلية لرويترز إن زيادة الفجوة بين سعري البيع والشراء للجنيه الاسترليني من الإجراءات المعتادة في أوقات التقلبات العنيفة في سعر عملة ما وعادة ما يتطلب الأمر بضعة أيام حتى تعود الفجوة إلى الوضع المعتاد.
وهبط الجنيه الاسترليني يوم الجمعة إلى أدنى مستوى له في أكثر من 30 عاما بعدما صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي مما دفع المستثمرين في الأسواق العالمية إلى التهافت على الملاذات الآمنة مثل الين والفرنك السويسري.
وهوى الاسترليني أكثر من عشرة بالمئة إلى 1.3228 دولار مسجلا أدنى مستوى له منذ ما قبل توقيع اقتصادات العالم الكبرى على اتفاق لتخفيض قيمة الدولار في سبتمبر أيلول 1985.
وقال مصرفي آخر في أحد البنوك الخاصة في مصر إن القفزة في فرق السعر في البنوك اليوم تعكس ما حدث للجنيه الاسترليني في الأسواق العالمية يوم الجمعة.
وأضاف قائلا إن من المتوقع أن يتقلص الفارق الكبيرة بين سعري العرض والطلب مع عودة الأسواق العالمية للعمل غدا الاثنين.
(تغطية صحفية نادية الجويلي - تحرير منير البويطي) ((nadia.elgowely@thomsonreuters.com;))