PHOTO
المصدر: رويترز
وقعت شيفرون فيليبس للكيماويات وقطر للبترول اتفاقا الثلاثاء لتطوير مصنع للبتروكيماويات بقيمة ثمانية مليارات دولار بمحاذاة الساحل الأمريكي المطل على خليج المكسيك، وهو ثاني اتفاق بين الشركتين لبناء مثل هذه المصانع في الأسابيع القليلة الماضية.
وسيتضمن مشروع البتروكيماويات الثاني على ساحل خليج المكسيك وحدة لتكسير الإيثيلين تبلغ طاقتها ألفي كيلوطن سنويا، ووحدتين للبولي إيثيلين بطاقة ألف كيلوطن. وسينتج المصنع في الأساس البلاستيك الصلب الذي يستخدم في صناعة أشياء كثيرة.
وستستحوذ شيفرون فيليبس للكيماويات، وهي مشروع مشترك بين شيفرون وفيليبس 66، على حصة أغلبية نسبتها 51 بالمئة في المشروع الجديد، بينما ستبلغ حصة قطر للبترول 49 في المئة. وتتوقع الشركتان اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في موعد لا يتجاوز 2021 بشأن المشروع، الذي من المستهدف أن يبدأ في 2024.
وقال مارك لاشير الرئيس التنفيذي ورئيس شيفرون فيليبس للكيماويات إن المصانع ستساعد في تلبية الطلب على البلاستيك من الطبقة الوسطى العالمية المتنامية، المتوقع أن تنمو بنحو 160 مليون نسمة سنويا خلال السنوات العشر القادمة على الأقل.
وفي الشهر الماضي، أعلنت الشركتان أنهما ستبنيان مصنعا للبتروكيماويات شمالي الدوحة في مدينة راس لفان الصناعية، على أن يبدأ التشغيل بحلول 2025 ويستمد لقيمه من الغاز الطبيعي بحقل الشمال في قطر.
وقطر، الدولة الصغيرة الغنية، هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وتُوسع قطر أنشطتها في مجال الطاقة، بعدما قطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات معها في 2017، في أحد أشد الخلافات الدبلوماسية التي شهدتها المنطقة خلال سنوات. وتتهم تلك الدول قطر بدعم متشددين إسلاميين وإيران، وهو ما تنفيه الدوحة.
وفي فبراير شباط، أعلنت قطر للبترول وإكسون موبيل عن استثمارهما في مشروع يتكلف عشرة مليارات دولار لتوسعة محطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس، مع تسابق الشركات لتلبية احتياجات الطلب العالمي على الوقود.
جرى توقيع اتفاق اليوم في البيت الأبيض، في حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.