PHOTO
30 05 2016
أحيت أنباء قرب فتح العراق لمعبر الكرامة طريبيل الحدودي بين المملكة والعراق، آمال اصحاب المحال التجارية والاستراحات المتواجدة على طريق المفرق الرويشد (بغداد الدولي) بتنشيط الحركة التجارية التي تشهد ركودا شبه تام منذ إغلاق الحدود.وفيما أكد مالكو محال تجارية على طريق بغداد الدولي ضرورة البدء بصيانة محالهم وتزويدها بالبضاعة والنواقص اللازمة التي لحقت بها خلال إغلاق العراق لمعبر طريبيل وتوقف الحركة على الطريق، يعتقد آخرون أنه يجب التريث وعدم الاستعجال بتزويد محالهم بالبضاعة لحين الإعلان الرسمي عن فتح الحدود وعودة الحركة على الطريق.
وقال عواد اللويبد الذي يمتلك سوبر ماركت على طريق بغداد ضمن منطقة الصفاوي إنه ينتظر فتح معبر طريبيل وعودة الحركة على الطريق "بفارغ الصبر"، مقدرا حجم خسارته خلال فترة إغلاق المعبر وتوقف حركة السفر والمركبات والشاحنات بـ10 آلاف دينار.
وبين اللويبد أنه وخلال الفترات الماضية والتي تراجعت فيها حركة البيع إلى حدود متدنية بدأ يفكر في إغلاق المحل مؤقتا، لوقف الخسارة، على أنه الآن يأمل أن يفضي قرار فتح الحدود وعودة الحركة على طريق بغداد الدولي بتنشيط حركة البيع، وتعويض حجم الخسارة التي طالت مالكي المحال التجارية.
وقال إنه ينتظر "خبرا أكيدا بفتح الحدود" ليبدأ عمليات تزويد محله بالبضائع والمواد الناقصة.
وقال عبدالكريم الذيابات الذي يمتلك سوبر ماركت واستراحة إنه "فرح بسماع الأخبار التي تواترت خلال الفترات الماضية حول قرب فتح معبر طريبيل العراقي"، معتبرا ذلك دافعا له للبدء بتزويد محله بالمستلزمات التي يتطلبها استعدادا لعودة الحركة النشطة على طريق بغداد الدولي.
ولفت الذيابات إلى أن عودة الحركة على طريق بغداد وازدهار عمليات البيع والتجارة، سيدفعان باتجاه إعادة العمال الذين تم الاستغناء عنهم خلال فترة توقف الحركة على الطريق وارتفاع حجم الخسائر المالية التي رافقت ذلك، موضحا أن عودة الحركة ستنعكس إيجابا على محالهم.
ويأمل أن تعمل عودة الحركة التجارية بين الأردن والعراق بعد فتح العراق لمعبر طريبيل على تعويض الخسائر التي لحقت بمالكي المحال التجارية وكافة المنشآت التي تضررت.
وقال علي الربابعة الذي يمتلك سوبر ماركت واستراحة ومخبزا على طريق بغداد إن الآمال بدأت تعود لأصحاب المحال التجارية على طريق بغداد الدولي بعد ورود أخبار حول قرب قتح العراق لمعبر طريبيل.
وأشار إلى أنه سيتريث بتأمين محله بالمواد والبضائع لحين صدور القرار الرسمي بفتح المعبر، وبما يساهم بعودة الحركة على طريق بغداد، وبالتالي توفير مستلزمات المحال التجارية، وعودة فرص العمل التي فقدت خلال فترة إغلاق الحدود وتوقف الحركة.
© Alghad 2016