PHOTO
وتبلغ قيمة الدعم المادي المقدم لكل مشروع 15 ألف دولار تساعد صناع الفيلم الذي لم يخرج للنور بعد إما على استكمال مرحلة التصوير أو إنهاء مراحل التجهيز الفني بعد التصوير مثل المونتاج والمكساج وغيرها.
وجاء تقديم المنح المادية ضمن (منطلق الجونة السينمائي) الذي يهدف إلى توفير فرص احترافية لصناع الأفلام من أجل توسيع شبكات التواصل فيما بينهم والعمل على زيادة فرص إنتاج وتوزيع المشروعات السينمائية.
وضمت القائمة المختصرة للمشروعات المتنافسة على المنح 12 مشروعا في مرحلة التطوير وستة مشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وتشكلت لجنة تحكيم المشاريع من المخرج المصري شريف البنداري وموزع الأفلام النيوزيلندي مارتن رابارتس واللبنانية هانيا مروة مؤسسة ومديرة متروبوليس آرت سينما.
وقدمت 17 شركة إنتاج ومؤسسة فنية وسينمائية منح دعم مادي أخرى تراوحت قيمة كل منها بين خمسة وعشرة آلاف دولار بإجمالي 145 ألف دولار للأفلام في مرحلتي ما بعد الإنتاج والتطوير.
وفازت بهذه المنح أفلام من مصر وفلسطين وتونس والسودان ولبنان.
وقالت الممثلة والمنتجة بشرى المؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي لرويترز "الأنظار عادة تتجه في المهرجانات إلى السجادة الحمراء والنجوم والأفلام الجديدة، لكن أيضا أحد أبرز أدوار المهرجانات السينمائية اليوم هو دعم الصناعة".
وأضافت "السينما الآن في أزمة حقيقية لأن هناك حالة تجريف للسينما والاتجاه نحو التلفزيون، لذلك أعتبر نفسي وكل من يتعاونون معنا آخر جنود يدافعون عن السينما".
وتابعت قائلة "مهرجان الجونة حرص منذ دورته الأولى على أن تكون هذه المنصة موجودة لدعم المشاريع الجادة رغم صعوبة ذلك بالنسبة لمهرجان جديد، لكن ما أردناه تحقق والمثال على ذلك فيلم (يوم الدين) الذي كان مشروع فيلم في العام الماضي وهذا العام عُرض في مهرجان كان السينمائي".
وتنافس (يوم الدين) لمخرجه المصري أبو بكر شوقي ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان في فرنسا شهر مايو أيار الماضي كما رشحته مصر لتمثيلها بالمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
(تغطية صحفية للنشرة العربية سامح الخطيب - تحرير أمل أبو السعود)