03 08 2016
يتم رفعه في احتفال خاص مع اقتراب ساعة الصفر لانطلاق الألعاب
منتخباتنا تواصل إعدادها للمشاركة في الدورة بطموحات كبيرة
تشهد القرية الرياضية بريو دي جانيرو في الخامسة مساء اليوم بتوقيت البرازيل.. مراسم رفع العلم القطري في القرية الأولمبية في ريو دي جانيرو إيذاناً بالمشاركة الرسمية في الأولمبياد.. وذلك في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي للبرازيل التي تحتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في الفترة من 5 وحتى 21 أغسطس الحالي، بحضور الوفد القطري والبعثة الإدارية والرياضية.
وتشهد دورة أولمبياد ريو أكبر مشاركة قطرية في تاريخ الألعاب الأولمبية منذ مشاركتها في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984.. من خلال بعثة تمثل 10 اتحادات تضم 38 رياضياً، وستكون الآمال القطرية معلقة بشكل خاص على ناصر صالح العطية ومعتز عيسى برشم المتوّجين ببرونزيتي الرماية والوثب العالي على التوالي في أولمبياد لندن 2012.
ويضم الوفد الرسمي أمين عام اللجنة الأولمبية ثاني الكواري ورؤساء الاتحادات الرياضية المتأهلة للأولمبياد وهم دحلان جمعان الحمد "ألعاب القوى" وخليل أحمد المهندي "كرة الطاولة" ومحمد يوسف المانع "رفع الأثقال" ومحمد علي الغانم المعاضيد "الرماية والقوس والنشاب"وأحمد محمد الشعبي "كرة اليد" ومحمد أحمد السليطي "الجودو" وخليل إبراهيم الجابر "السباحة" وخالد المولوي "الكرة الطائرة" وحمد بن عبدالرحمن العطية "الفروسية" ويوسف علي الكاظم "الملاكمة".
وتبدأ المشاركة القطرية في 6 أغسطس مع تصفيات السباحة وكرة الطاولة والملاكمة والكرة الطائرة الشاطئية، وكانت أكبر مشاركة أولمبية لقطر في دورة برشلونة 1992 وضمت 28 لاعباً، علماً بأن المشاركة الأولى لها كانت في لوس أنجلس 1984.
ألعاب القوى
وفضلاً عن العطية وبرشم، ستكون الآمال معلقة كثيراً على ألعاب القوى وهذه المرة على كرة اليد نظراً لقوة المنتخب، وصيف بطل العالم عام 2015 والذي يملك عناصر على أعلى مستوى بقيادة المدرب الإسباني المعروف فاليرو ريفيرا.
ويؤكد مدير المنتخبات الوطنية القطرية لألعاب القوى خليفة عبدالملك أن هناك أهدافاً وطموحات لكل رياضي من مشاركته في ريو دي جانيرو "فهناك من يطمح إلى تحقيق الرقم التأهيلي، وهناك من يطمح للوصول إلى الدور الثاني وهناك أيضاً طموحات للوصول إلى الأدوار النهائية وتحقيق ميدالية".
من جانبه، أكد مدير المنتخب القطري لكرة اليد يوسف الهيل أن طموحه لا يقل عن المحافظة على المستوى العالمي الذي وصلت إليه رياضة كرة اليد القطرية بحصولها على فضية مونديال الدوحة 2015.
ومع ذلك يعتبر الهيل أن الهدف الأول ليد قطر هو بلوغ المربع الذهبي، حيث قال "لأن المهمة صعبة خاصة بعد أن أصبحت أوراق المنتخب القطري مكشوفة بعد مشاركته الناجحة في المونديال قبل عام". وأوضح أن المدرب سعى لإجراء بعض التغييرات في صفوف المنتخب وإضافة وجوه جديدة لـ"مفاجأة المنافسين"، ويؤكد الهيل "الخطوة الأولى تكمن في الوصول إلى الدور الثاني، وهي مهمة صعبة أيضاً، خاصة أن مجموعتنا قوية وتضم الدانمارك وفرنسا وكرواتيا وتونس".
الشاطئية تأهل بجدارة
واعتبر رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة خالد المولوي أن منتخب الكرة الطائرة الشاطئية "تأهل بجدارة، لأنه تفوق على 65 منتخباً آسيوياً كانت تتنافس على بطاقة واحدة". وأشار المولوي إلى أن اتحاده وضع بعد التأهل خطة إعداد جيدة للمنتخب من أجل الظهور المشرف خلال الأولمبياد.
قائمة الرياضيين
والرياضيون الذين ضمتهم البعثة القطرية هم: معتز برشم وفيمي أوغونودي ومصعب عبدالرحمن بله وعبدالله هارون وأبو بكر حيدر وأحمد بدير ومحمد القرني وأشرف الصيفي ودلال الحارث "ألعاب القوى"، وعلي بن خالد آل ثاني وباسم حسن وعلي الرميحي وخالد العمادي وفالح العجمي وحمد العطية في الفروسية.
وضمت القائمة أيضاً نوح الخليف وندى عركجي في السباحة، وناصر العطية وراشد العذبة في السباحة، ومراد الزموري في الجودو، ولي بينغ في كرة الطاولة، وفارس إبراهيم في رفع الأثقال، وهاكان أرسكر وتيلاسي تاروملينجام في الملاكمة، هذا علاوة على منتخبي كرة اليد وكرة الطائرة الشاطئية.
ورغم هذا، كان أداء الرياضيين القطريين في أولمبياد لندن وكذلك البطولات الدولية في السنوات الأخيرة مبشراً بتحقيق نتائج أفضل في الدورات الأولمبية التالية ومنها أولمبياد ريو الذي قد يشهد فوز القطريين بأكثر من ميدالية.
وكانت المشاركات الأولمبية القطرية بدأت في نسخة 1984 التي أقيمت في لوس أنجليس لكن أولى الميداليات القطرية لم تتحقق إلا في نسخة 1992 ببرشلونة والتي شهدت أكبر مشاركة لقطر في الدورات الأولمبية.
طموحات اليد
ويطمح عنابي كرة اليد إلى ظهور بمستوى يليق بوصيف بطل العالم من ناحية والمنافسة على إحدى الميداليات.
ويدرك الفريق ومسؤولوه أن المنافسة في مسابقة كرة اليد الأولمبية ستكون أكثر صعوبة من نظيرتها في بطولة العالم لاسيما أن المسابقة الأولمبية تضم نخبة وصفوة منتخبات العالم.
© Al Raya 2016