وخرج الجزائريون إلى الشوارع قبل عشرة أيام عندما بدأت مظاهرات لمطالبة بوتفليقة بالتنحي.
ومن المقرر أن يقدم بوتفليقة (82 عاما) أوراق ترشحه للمجلس الدستوري في الجزائر العاصمة اليوم الأحد وهو الموعد النهائي لتقديم أوراق المرشحين.
ويُعتقد أنه ليس من المطلوب أن يقوم بذلك بنفسه.
ونادرا ما يظهر بوتفليقة علنا منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013، ووفقا لوسائل إعلام سويسرية كان حتى مساء أمس الأحد في سويسرا لإجراء فحوص طبية لم يتم الكشف عنها.
واحتشد مئات الطلاب داخل الحرم الجامعي قرب المجلس الدستوري ورددوا هتافات تقول "لا للعهدة الخامسة".
وكان هناك وجود أمني مكثف حول المجلس الدستوري ومنعت الشرطة الطلاب من مغادرة الحرم الجامعي الذي يبعد عن المجلس مسافة تقطع سيرا على الأقدام في عشر دقائق.
وقالت وسائل إعلام حكومية أمس السبت إن بوتفليقة اختار عبد الغني زعلان مديرا جديدا لحملته الانتخابية بدلا من عبد المالك سلال استعدادا للانتخابات. ولم يوجه بوتفليقة كلمة للمحتجين في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ ثماني سنوات.
ويقول معارضون إن الرئيس لم يعد لائقا صحيا لرئاسة البلاد المنتج الكبير للنفط والغاز.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)