PHOTO
16 06 2016
تطرح الشركة المصرية لنقل الكهرباء مُناقصة الخطوط والكابلات الخاصة بمشروع الربط الكهربائي المصري- السعودي في 26 يونيو الجاري. وقال رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء المهندس جمال عبدالرحيم، أمس إن الشركات العالمية لديها فرصة لتقديم عطائها التقني والمالي، وسنبدأ باستلام العروض الشهر المُقبل.
وأوضح عبدالرحيم لموقع DAILY NEWS EGYPT، أن قرار الوزارة تأجيل طرح المُناقصة كان بسبب تلقي الشركة المصرية لنقل الكهرباء عرضين من شركتين فقط وهما كالبتارو، وكي إي إس، الأمر الذي أضعف فرص الشركات الأخرى للتنافس في هذه المُناقصة.
تم تعديل المواصفات الفنية والمالية لمناقصة الخطوط الهوائية، وذلك بالتنسيق مع استشاري المشروع ترانس جريد سولوشن. وكان عرض شركة كالباترو هو إنشاء كابلات خط خليج السويس. أما عرض شركة كي إي أس لإنشاء كابلات خطوط الربط في أبوقير وكفر الزيات وباسوس. وقال عبدالرحيم إن الجانب السعودي من المشروع سيطرح مناقصة التيار المستمر- المتردد في نفس موعد طرح مُناقصة الخطوط والكابلات. كما أضاف أن المشروع سيُوفر قُدرات مُتبادلة بقوة 3000 ميجا واط. ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجريبي في 2019.
يتكون المشروع من ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى تتضمن إنشاء محطتين للطاقة ذات جهد 500 كيلوفولت في مدينة البدر، إضافةً إلى محطة مفاتيح لربط الخط الهوائي مع الخط البحري في مدينة نبق السعودية.
وتتضمن المجموعة الثانية على محطتين لتوليد الطاقة ذات جهد 500 كيلوفولت شرق المدينة المنورة وتبوك، إضافةً إلى محطة مفاتيح لربط الخط الهوائي مع الخط البحري الموجودة داخل السعودية. أما الثالثة فتحتوي على خط هوائي بطول 450 كيلومترا مبتدئا من محطات مدينة بدر إلى محطة المفاتيح في مدينة نبق، إضافةً إلى خط هوائي بطول 850 كيلومترا من محطة المفاتيح في المدينة المنورة إلى محطة تبوك. تقدر تكاليف المشروع بمليار دولار، حصة الجانب المصري منها 600 مليون دولار. ويُسهم في تمويل مشروع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الإسلامي للتنمية وبعض موارد الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وكذلك الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية الكويتية.
© Al Watan 2016