PHOTO
05 07 2016
البنوك ترفع استعداداتها بخدماتها الإلكترونية وبتغطية أجهزتها بالأموال على مدار 5 أيام مقبلةالبنوك استوعبت زحام آخر أيام العمل الرسمية أمس وزادت من موظفي خدمة العملاء
تغطية 100% لعملاء البنوك من خدمات إلكترونية وافتتاح جزئي لبعض الأفرع
تجهيز ماكينات السحب بعملات نقدية لـ «العيدية» لأول مرة بفئات تبدأ من 1 دينار حتى 20 ديناراً
مع بدء عطلة عيد الفطر اليوم في جميع المؤسسات الحكومية رفعت البنوك المحلية استعداداتها لتغطية خدمات عملائها على مدار 5 ايام المقبلة من اموال وخدمات الكترونية متنوعة.
وعززت البنوك أجهزة الصراف الآلي لديها بضخ اكثر من 600 مليون دينار لسد احتياجات المواطنين والمقيمين من الأموال وتوفير عيدية الفطر المبارك من اموال جديدة من مختلف الفئات من العملة النقدية المحلية.
وشهدت صالات البنوك المحلية صباح أمس ازدحاما شديدا نظرا لاستقبالها أعدادا كبيرة من العملاء الذين فضلوا التوجه للبنوك في الساعات الاولى من الصباح، وقال مسؤول مصرفي في احد البنوك المحلية ان الزحام يعود إلى قيام العملاء
بإنهاء جميع معاملاتهم المصرفية قبل البدء بالعطلة التي ستستمر لمدة تصل إلى 5 أيام متصلة، حيث تتنوع العمليات بين إيداع وصرف نقدي وشيكات وهو الأمر الذي دعا البنوك إلى اتخاذ جميع التدابير لمواجهة الزحام في جميع أفرعها لتلبية جميع متطلبات العملاء في وقت قياسي دون تقصير.
وحول التدابير التي اتخذتها البنوك قال المسؤول انه تم تجهيز العملات النقدية «الجديدة» التي يفضلها العملاء من جميع الفئات وذلك لإعطائها عيدية للأطفال وهي ضمن مراسم الاحتفال بالأعياد فضلا عن تجهيز ماكينات الصرف الآلي للقيام
بدور البنك خلال فترة عطلة العيد، وذلك بالتنسيق مع شركة كي نت، مبينا انه تم تجهيز عربات خاصة بتحويل الأموال ووضعها ضمن مكائن السحب الآلي تحسبا لأي تكدس او نفاد الأموال من مكائن السحب الآلي، علما ان شركة كي نت
لديها غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي أي شكاوى أو أعطال والعمل على القضاء عليها فور تلقي الشكوى، وتوقع المصدر بألا تشهد أيام العطل ازدحاما على مكائن السحب نظرا لتوفير ما يلزم من أموال في أجهزة السحب.
وبدأ عدد من البنوك في الاعلان عن فتح فروع لها خلال إجازة العيد بدوام جزئي في الفترة الصباحية والفترة المسائية، بداية من ثاني أيام عيد الفطر.
ومن المقرر أن تعطل البنوك اعمالها ابتداء من اليوم حتى يوم السبت المقبل لتبدأ اعمالها يوم الاحد.
وأكدت البنوك أن المعاملات الإلكترونية من خلال تطبيقات الهاتف المحمول أو من خلال المواقع الإلكترونية للبنوك ستكون البديل الشامل لعملاء البنوك في إجراء أي تعاملات مصرفية مثل سداد الأقساط أو تحويل الأموال أو تحويل المبالغ بين الحسابات، بعد أن توسعت البنوك المحلية في توفير مصادر آمنة للعملاء للدخول على حساباتهم المصرفية وإجراء أي عمليات عليها.
وستكون أجهزة الصراف الآلي هي البديل السريع المتاح للحصول على السيولة النقدية خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
وقررت البنوك توفير العملات الورقية من الفئات الجديدة في أجهزة الصراف الآلي باعتبارها من العادات والتقاليد المحببة إلى أفراد الأسرة خاصة الأطفال، وستكون العملات الجديدة بجميع الفئات الورقية بداية من 1 دينار حتى 20 دينارا.
وتشهد البنوك حاليا زحاما كبيرا من الأفراد على الخدمات المصرفية قبل بداية إجازة عيد الفطر المبارك، وقامت البنوك بزيادة أعداد الموظفين على الصندوق وفي خدمة العملاء لتلبية الطلب المتزايد علي الخدمات المصرفية خاصة خدمات صرف الشيكات والإيداعات النقدية والتحويلات وشراء العملات الأجنبية، كما تشهد البنوك حاليا عمليات سحب واسعة من المقيمين بعد نزول الرواتب في الحسابات البنكية وذلك لتحويلها إلى أسرهم بالخارج.
ومن المتوقع زيادة المعاملات المصرفية الخاصة بإيداع الشيكات والنقدية للقطاع الخاص، إضافة إلى قيام عدد كبير من العملاء بتغطية حساباته المصرفية خاصة إذا كانت تسحب منها أقساط أو فواتير في مواعيد محددة وذلك لتلافي أي مشاكل قانونية.
وستكون السيولة النقدية متوافرة داخل أجهزة الصراف الآلي للبنوك العاملة في الكويت وعددها 23 بنكا متنوعة ما بين 11 بنكا محليا و12 بنكا اجنبيا.
© Al Anba 2016