20 06 2016
و322 مليون دولار حجم محفظة التعاون الحالية.. سجل إجمالى مساهمات صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) فى تمويل المشروعات التنموية فى مصر حوالى 587.6 مليون دولار، منذ بداية التعاون عام 1976، وفقا لتقرير حديث صادر عن الصندوق.
وأضاف التقرير، الصادر بالإنجليزية وحصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن عدد المشروعات التى استفادت من القروض الميسرة التى حصلت عيها مصر من "الأوفيد"، الذى يعد واحداً من أهم شركاء التنمية فى مصر، بلغت 23 مشروعاً فى قطاعات تنموية عديدة، تشمل قطاع الكهرباء والطاقة، والتعليم، والصحة، والرى، والتصنيع الزراعى. وكشف الصندوق أن محفظة التعاون الحالية تتضمن 10 مشروعات يتم تمويلها بقروض بإجمالى 322 مليون دولار أمريكى، واستحوذت مشروعات الطاقة على نصيب الأسد بإجمالى 155 مليون دولار موزعة كالتالى: محطة توليد كهرباء جنوب حلوان (70 مليون دولار أمريكى)، ومحطة توليد كهرباء أسيوط (55 مليون دولار)، ومحطة توليد شمال الجيزة (30 مليون دولار). وفى قطاع الصحة، يمول الصندوق مشروعى توسعة وإعادة تأهيل مستشفى جامعة عين شمس التخصصى (27 مليون دولار) ومشروع المعهد القومى للكبد (10 ملايين دولار).
ويساهم الصندوق فى 4 مشروعات فى الزراعة والرى حالياً، بإجمالى 55 مليون دولار، موزعة كالتالى: مشروع إحلال وتجديد محطات طلمبات الرى والصرف فى محافظات البحيرة والنيا وبنى سويف ودمياط وقنا بقيمة30 مليون دولار، ومشروع تطوير الرى الحقلى فى محافظات البحيرة والشرقية والدقهلية وكفر الشيخ بقيمة 35 مليون دولار، ومشروع صوامع الحبوب بقيمة 10 ملايين دولار، ومشروع تحسين وتطوير قناة رى بقيمة 15 مليون دولار. كما حصل الصندوق الإجتماعى للتنمية على قرض بقيمة 40 مليون دولار من الأوفيد لتمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر مع التركيز على الفئات المهمشة، ومن المتوقع أن يسهم القرض فى تمويل 7500 مشروع وخلق 23 ألف فرصة عمل جديدة.
وظهرت فكرة إنشاء صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) فى مؤتمر رؤساء الدول الأعضاء فى منظمة الدول المصدرة للبترول OPEC الذى عقد فى الجزائر عام 1975 ووافقت الدول المشاركة حينئذ، وكان عددها 13 دولة، على إنشاء الصندوق ليدعم التعاون بين تلك الدول من ناحية والدول النامية من ناحية أخرى.
وتم إنشاء الصندوق من قبل الدول الأعضاء عام 1976 بغرض دعم التنمية الاقتصادية والتصدى للفقر حول العالم، عن طريق تقديم الدعم المالى للدول النامية والفقيرة فى مجالات البنية التحتية وتحسين تقديم الخدمات وتعزيز التنافسية والإنتاجية، إذ يركز فى عملياته على القطاعات التالية: الكهرباء والطاقة والتعليم والصحة والاتصالات والزراعة والنقل والصناعة. ويساهم الصندوق فى تمويل العديد من مشروعات التنمية حول العالم، سواء بتقديم قروض للحكومات أو للقطاع الخاص، فضلاً عن تقديم منح للمساعدة الفنية ودعم الغذاء والبحوث والابتكارات والدعم الإنسانى.
© Al-Youm Al-Sabea 2016