PHOTO
14 08 2016
كشف تقرير اقتصادي حديث عن زيادة قيمة عمليات الاندماج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط، من 985 مليون دولار في الربع الأول من 2016 إلى 4.26 مليار دولار بالربع الثاني، فيما أرجع التقرير السبب في الزيادة إلى استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نسبة 5.6% من أسهم «أوبر للتكنولوجيات» بقيمة 3.5 مليار دولار.واحتلت المملكة المركز الثالث في عمليات الدمج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من العام الجاري بـ4 صفقات، فيما جاءت الإمارات في صدارة التصنيف، بـ17 صفقة، تلتها قطر بنحو 8 صفقات.
وتصدّر قطاع التكنولوجيا عمليات الدمج والاستحواذ بالمنطقة، بتنفيذ عمليتين بنحو 3.16 مليار دولار، تلاه قطاع خدمات المستهلكين بأربع عمليات قيمتها 193 مليون دولار.
وارتفعت عمليات الدمج والاستحواذ الأوسطية للنصف الأول من 2016، مقارنة بنفس الفترة من 2015، فيما نفذت نحو 35 صفقة مقارنة بزيادة صفقتين عن العام الماضي.
وأدى انخفاضها إلى تراجع القيمة الكلية للعمليات من 9.95 مليار دولار في النصف الأول من 2015 إلى 5.24 مليار دولار بالنصف الأول من العام الجاري.
وتقدم مؤشر الشرق الأوسط بين المؤشرات العالمية ليقفز من 141 صفقة بالربع الأول إلى 437 صفقة بالربع الثاني من 2016، وتصدرت الإمارات صفقات الشرق الأوسط سواء الواردة إليها أو الصادرة منها.
واستحوذت الإمارات على الحصة الأكبر من إقبال المستثمرين الدوليين في النصف الأول من 2016، بنحو 11 صفقة من أصل 16 عملية دمج واستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط، فيما حافظت أمريكا على رأس الدول مقدمة العطاءات في نفس الفترة، مع تنفيذها لـ5 عمليات دمج واستحواذ بقيمة 60 مليون دولار، تلتها الصين بتنفيذ 3 عمليات بنحو 1.37 مليار دولار.
وارتفع حجم الصفقات المستهدفة لمنطقة الشرق الأوسط في الربع الأول من 2016، من 6 صفقات قيمتها 349 مليون دولار إلى 10 صفقات في الربع الثاني، بقيمة 1.4 مليار دولار.
واحتلت قطاعات الطاقة والخدمات الاستهلاكية العامة عدد الصفقات بـ3 عمليات قيمتها 1.37 مليار دولار، قادت الصين أكبر اثنتين منهما.
وانخفض مؤشر معاملات الاندماج والاستحواذ عالميًا إلى 176 نقطة أساس بنسبة 33% خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ263 نقطة في الربع ذاته من 2015، وهي النتيجة الأدنى للمؤشر منذ الربع الثالث من 2013. وأبرمت نحو 1320 صفقة عابرة للحدود بقيمة 214 مليار دولار، بنسبة 4% من حيث الحجم، و45% من حيث القيمة، مقارنة بالربع الثاني من 2015.
وعزا الخبراء أسباب الانخفاض إلى قلة عدد الصفقات الضخمة التي تزيد قيمتها عن 5 مليارات دولار في النصف الأول من العام، مشيرين إلى إبرام 21 صفقة ضخمة أبرمت في النصف الأول من 2015، بقيمة إجمالية قدرها 296 مليار دولار.
وأبرمت 18 صفقة في 2016 بقيمة إجمالية 228 مليار دولار وبنسبة 23%، فيما تم توقيع 3 صفقات فقط في الربع الثاني من 2016 بقيمة 29 مليار دولار.
© Al Madina 2016