من أليكس لولر
لندن 21 يوليو تموز (رويترز) - تتجه صادرات العراق من النفط إلى الارتفاع في يوليو تموز ليتجدد نمو الإمدادات من ثاني أكبر منتج للخام في أوبك بعد شهرين من الهبوط وذلك بحسب بيانات تحميل ومصدر في قطاع النفط.
وسجل العراق في 2015 أكبر نمو في الإمدادات بين دول أوبك. وتباطأ النمو هذا العام بفعل أعمال الصيانة ومشكلات فنية ويقول مسؤولون عراقيون إن ارتفاعا موسميا في الاستهلاك المحلي قلص الكميات المتاحة للتصدير.
وبلغت صادرات العراق النفطية من الجنوب في أول 21 يوما من يوليو تموز 3.28 مليون برميل يوميا في المتوسط بحسب بيانات تحميل ترصدها رويترز ومصدر في القطاع. جاء ذلك ارتفاعا من 3.18 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران.
جاءت الزيادة رغم تسرب في خط أنابيب قالت مصادر ملاحية وتجارية إنه تسبب في توقف مؤقت للتحميل بمينائين في الجنوب. وقالت وزارة النفط العراقية في 11 يوليو تموز إن التسرب تم إصلاحه.
وقال مصدر ثان في قطاع النفط "أعتقد أنه كان هناك هبوط طفيف في الصادرات" مضيفا أن الشحنات واجهت تأخيرات بنحو 12 يوما في الجنوب. وتابع "لديهم الحافز لتعويض التأخيرات."
ويضخ الجنوب معظم نفط العراق. وتصدر البلاد كميات صغيرة من الخام من الشمال عبر خط أنابيب إلى تركيا.
وأظهرت بيانات التحميل أن صادرات الشمال من حقول إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق زادت إلى 550 ألف برميل يوميا منذ بداية يوليو تموز ارتفاعا من 514 ألف برميل يوميا في يونيو حزيران.
وبلغت الصادرات 600 ألف برميل يوميا في بداية العام لكنها تباطأت بسبب هجوم على خط أنابيب وقرار الحكومة المركزية في بغداد وقف ضخ خام كركوك في الخط.
وزاد العراق إنتاجه العام الماضي أكثر من 500 ألف برميل يوميا رغم قيام الشركات العاملة في الحقول الجنوبية بخفض الإنفاق إضافة إلى الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ويقول المسؤولون العراقيون إنهم يتوقعون تباطؤ النمو في 2016.
وحققت إيران هذا العام أكبر زيادة في الإمدادات بين دول أوبك مع تعافيها من العقوبات الغربية.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)