PHOTO
زاوية عربي
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة المصرية ان احدى الشركات التابعة لها، وهي الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني، تعمل على إنهاء الإجراءات اللازمة لطرح صكوك تمويل بقيمة 2 مليار جنيه (124 مليون دولار)، بحسب بيان من المجموعة منشور اليوم على موقع البورصة المصرية.
ولم تحدد الشركة في البيان موعد محدد للطرح.
ما هي الصكوك؟
هي أداة تمويل مثل السندات ولكنها متوافقة مع الشريعة الإسلامية، والذي يعني ان عادة ما يكون إصدارها مرتبط بأصول ومشروعات محددة متعلقة بها، ويحصل المستثمر بها على نسبة محددة كعائد عليها، ولكنها تختلف عن السندات في ان مشتريها عادة ما يتحمل جزء من هذه النسبة في حالة خسارة المشاريع المصدرة عنها.
خلفية عن شركة طلعت مصطفى:
تأسست في عام 2007، وهي أحد أبزر المطورين العقاريين في مصر، ولديها محفظة أراضي تقدر ب50 مليون متر مربع، كما تدير 3 مجمعات فندقية، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة، وهي مدرجة في البورصة المصرية ضمن مؤشرها الرئيسي، بحسب الموقع الرسمي للبورصة.
تفاصيل إضافية:
تقول الشركة انها تسعى لتنويع مصادر التمويل من خلال الدخول في سوق السندات والصكوك، بحسب بيان اليوم.
(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)
(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)
© ZAWYA 2019
إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا