PHOTO
10 07 2016
قالت شركة سي ان سي لافالين الكندية ان انخفاض اسعار النفط والغاز في الآونة الأخيرة أدى الى اعادة هيكلة الكثير من شركات النفط الوطنية في العالم، لاسيما في الشرق الأوسط، ما اضطرها الى تبني أنماط جديدة ومختلفة من العمل والترسيات والانفاق الرأسمالي.وقد اشار نائب الرئيس التنفيذي للشركة الان ماكليلان الى المثال الأخير الذي طبقته شركة نفط الكويت عندما اختارت شركة شلومبيرغر لتنفيذ عقد لبناء تسهيلات الانتاج المبكر لحساب شركة نفط الكويت، حيث عرضت الأخيرة تقديم جانب من تكاليف الانشاءات على ان تقوم شلومبيرغر بتحمل الباقي من خلال اعتباره رسوما وحصيلة تأجير عقود للمرافق المزمع بناؤها طيلة عمر المشروع.
تمويل المقاولين
ونسبت صحيفة ذا ناشنال بيزنس الى ماكليلان قوله «انه منذ عامين كنت أرى انه لن يكون مطلوبا من المقاولين توفير التمويل للمشاريع التي يقومون بتنفيذها في الشرق الأوسط، غير انه في ظل التشدد المالي الأخير، وشح السيولة وبرنامج السعودية فيجين 2030، حيث يسود الحديث عن خصخصة شركة ارامكو، فإنه يمكن القول ان الرؤية قد تغيرت تماما».
تجدر الاشارة الى ان شركة اس ان سي لافالين استكملت برنامجها للاستحواذ على شركة كينتز المنافسة لها بقيمة 1.2 مليار جنيه استرليني في اغسطس 2014، وقد اصبح لدى الكيان الجديد في نهاية العام الماضي سيولة نقدية تقدر بنحو 1.6 مليار دولار كندي فضلا عن أصول تزيد قيمتها على 4 مليارات دولار كندي.
الترويج للشركة
وقال ماكليلان ان مدير عام الوحدة الاستثمارية التابعة للشركة شانتال سوريل جاءت الى المنطقة في مهمة ترويج لقدرات الشركة على الاضطلاع ببرامج تمويل المشروعات مقابل حصص في المشروعات التي تنفذها.
وأضاف ان سوريل مهتمة بنشر هذا النموذج من العقود والتمويل في المنطقة اذا ما اراد عملاؤنا ذلك، وقال ان الشركة قد تحدثت بالفعل مع شركة تطوير النفط في عمان حول المشروعات التي يتم تمويلها من القطاع الخاص، وبعد برنامج رؤية 2030 السعودي ونحن على استعداد للعمل وفق هذه الرؤية.
مشروعات كبيرة
وأضاف ماكليلان «لا نعتقد ان ارامكو ستقبل هذا العرض، غير اننا قدمناه، وفي الواقع فانه ليس هناك الكثير من المقاولين الذين هم على استعداد لإحضار الأموال معهم قبل اجراء التعاقد».
© Al Anba 2016