PHOTO
اقتحمت فتيات سعوديات العمل في مجال تقديم الطعام والشراب في الكافيهات، ولم يلتفتن لنظرات المجتمع، بل شجعهن البعض سواء بعبارات تحفيزية، أو بالتعامل باحترام.
وبدأت فتيات بجازان العمل كمضيفات ليكتسبن خبرة ودخلا ماديا ويشغلن وقت فراغهن، يحملن تطلعات وآمالًا عريضة تعكس رغبتهم في تحقيق الطموح وتقديم أفضل الخدمات بأسلوب راق يتزامن مع نهضة التطور التي تشهدها المنطقة.
وقالت صاحبة أحد «الكافيهات» هديل باصقر: إنها جهزت مشروعها الخاص من المكافأة الجامعية، مشيرة إلى أن المشروع لاقى نجاحًا، خاصة أنه لا يتعارض مع العادات والتقاليد بالمنطقة، فيما أن لديها ثلاث فتيات يعملن على فترات متناوبة حتى الساعة الثامنة مساءً.
وقالت إحدى الفتيات العاملات بالكافيه: إنها تعمل منذ شهر فيما حققت المهنة طموحا من كسب الرزق، مؤكدة أن الفتاة السعودية تملك القدرة على العمل في أي مجال، خاصة أنهن يتلقين عبارات تشجيعية وتحفيزية في أثناء عملهن، من فئات المجتمع، والكل يعاملهن باحترام.
وقالت معدة الحلويات فاطمة عبدالسلام: إنها تعمل منذ شهرين، في الكافيه، فيما تأمل أن تدخل عالم سيدات الأعمال في المستقبل، وتمتلك محلا، لتفسح المجال للفتيات العمل به واكتساب خبرات تساعدهن على العيش.
وقالت صانعة مشروبات شهد طالبي: إنها اكتسبت في خلال الثلاثة أشهر التي عملت بهم بالكافيه الخبرة والدخل المادي، مؤكدة أن العمل لا ينتقص من مكانة المرأة ورغم ان التجربة جديدة لكنها ناجحة في إضافة مجال جديد لعمل المرأة السعودية.
وأضافت إن الهدف من العمل كسب الدخل المادي وهو الحافز الأكبر لها ولتمكين المرأة من العمل ومساواتها بالرجال، لذلك أنصح المرأة بالعمل في أي مجال يناسبها حتى لو لم يكن الدخل العائد عليها كبيراً الأهم من ذلك كسب المهارة وإشغال وقت الفراغ.