PHOTO
15 08 2016
كشفت دراسة حكومية كندية أن الآلاف من اللاجئين العراقيين الذين وصلوا إلى كندا خلال الفترة من 2009 و2014 كانوا أقل حظا فيما يتعلق بفرص العمل وكسب الأموال وكذلك الإحتياجات الصحية وتعلم اللغتين الإنجليزية والفرنسية، مقارنة باللاجئين الآخرين الذين وصلوا في نفس الفترة.وأشارت الدراسة إلى أن عدد اللاجئين العراقيين وصل إلى 19 ألفا و427 لاجىئا خلال تلك الفترة، وتم توطينهم جميعا أثناء حكومة المحافظين السابقة التي قامت في الوقت نفسه بإعادة توطين 1300 لاجىء سوري فقط خلال تلك الفترة.
ووفق الدراسة التي نشرتها وسائل الإعلام الكندية، اليوم، فأن وزارة الهجرة الكندية إستفادت من دروس التجربة العراقية في برنامج توطين اللاجئين السوريين، منها تحسين الرعايا الصحية وتوسيع عدد المدن التي تستقبل اللاجئين بمساعدة الحكومة وإستخدام الوكالات الدولية للمساعدة في إعادة توطين السوريين الذين وصل عددهم إلى 25 ألف لاجىء في ظل الحكومة الليبرالية الحالية.
وقالت الدراسة إنه رغم معظم اللاجئين العراقيين كانوا كبارا في السن وأكثر تعليما من السوريين، إلا أنهم وصلوا في وقت كان قد بدأ فيه الإقتصاد العالمي بالهبوط، ما جعل الحصول على فرصة عمل أصعب على المدى القصير.
© Jordan News Agency - Petra (Arabic) 2016