04 06 2016

أكد تقرير حديث أن دبي رسخت مكانتها وجهة جاذبة لرواد الأعمال والاستثمارات في الإمارة، من خلال ثلاثة عوامل رئيسية، هي انخفاض الضريبة، وموقعها في مفترق طرق العالم، وسياسة التجارة الحرة التي انتهجتها.

وهي ليست مدينة جميلة فحسب، وإنما هي وجهة ممتازة لرواد الأعمال، كما أنها استطاعت تسخير ثروتها النفطية في البنية التحتية المطلوبة، وذلك بفضل الحكمة التي يتمتع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عندما قرر تحويلها إلى عاصمة عالمية.

وأكد التقرير الذي وضعته شركة «seier capital» السويسرية، أن الإمارة سرعان ما تبنت التكنولوجيا الحديثة، ففي العام 2000 افتتحت مدينة الإنترنت أبوابها، وهي اليوم تحتضن «جوجل»، وتدعم شركات ناشئة مثل «ستارت أب ويك اند» و«ستارت أب جريند». كما تتوسع شركة روكت انترنت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة ومقرها برلين.

وتعتبر دبي محطة دخول لأسواق آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا سريعة النمو، وهي ليست مركزية من الناحية الجغرافية لبعض من أسخن الأسواق الناشئة فقط، ولكنها تمتلك بنية نقل وتجارة تحتية ضخمة، بما فيها ميناء جبل علي، الذي وزع التجارة في منطقة الخليج، وإفريقيا، وشبه القارة الهندية، وثالث أكثر مطارات العالم ازدحاماً.

وأضاف التقرير أن مستقبل دبي يحدده مدى نجاح الشركات الناشئة، فأينما اتجهت وجدت أن العالم يحدده رواد الأعمال. ودبي ليست استثناء، فالمستقبل ليس للنفط والطاقة، إنما لميدان فسيح يشكل سوقاً تتطلع فيه الشركات إلى البيع فيه، ويسميه رواد الأعمال قاعدة انطلاق خلال طوافهم في بحور العالم.

© البيان 2016