10 08 2016
قال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، إن إغلاق شركات الصرافة بعد اشتداد أزمة الدولار مؤخرا أمر حتمى وضرورى، وكنا طالبنا فى وقت سابق بهذا الإجراء، وذلك لأنها أسهمت فى إشعال أزمة الدولار وجمعت العملة الأمريكية لتحقيق مكاسب، نتيجة فارق سعر العملة بين السوق الموازية والسوق الرسمى والتى ازدادت مؤخرا.
وأضاف الشافعى، فى تصريحات خاصة، أن الأزمة التى مرت بها سوق صرف العملة الأمريكية الموازية تؤكد أن هناك مخططا لإشعال أزمة الدولار، لأنه ليس معقولا ارتفاع سعر الدولار خلال فترة قصيرة بقيمة تتجاوز الـ2 جنيه للدولار، رغم أن احتياجات السوق كما هى لم تتغير، لكن الشائعات التى نتعرض لها خاصة بعد التصريحات السلبية التى خرجت من محافظ البنك المركزى التى تم تفسيرها على أنها مؤشر لخفض أو تعويم الجنيه هى سبب اشتعال أزمة الدولار.
وأوضح الشافعى، أن إغلاق شركات الصرافة وجعل التعامل فى الدولار والنقد الأجنبى بصفة عامة مقتصر على المصارف الرسمية سيحل أزمة الدولار بنسبة تصل لـ70% لأن شركات الصرافة هى المتحكم الرئيسى والمُحدد الأول لسعر الدولار بالسوق الموازية.
© Al-Youm Al-Sabea 2016