20 06 2016
مؤشر أبوظبي يقفز بنسبة 4.7% ويخترق 4524 نقطة
حلقت القيمة السوقية بمكاسب قدرها 16 مليار درهم تقريبا، وذلك عقب صدور أخبار رسمية عن بنكي الخليج الأول وأبوظبي الوطني بشأن احتمال الاندماج بينهما خلال المرحلة القادمة، الأمر الذي قفز بسعر الأول بنسبة 11.5% بالغاً 13.10 درهماً في حين أغلق الثاني بالحد الأعلى المسموح به يومياً عند 9.20 دراهم.
ووسط ارتفاع شهية التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى أعلى مستوياتها منذ عدة أشهر قفز المؤشر بنسبة 4.7% مخترقاً حاجز 4524 نقطة، في حين أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي عند 3296 نقطة بانخفاض نسبته 0.33% مقارنة مع جلسة يوم الخميس الماضي.
وبلغت قيمة الصفقات المبرمة في السوقين 516 مليون درهم، منها 347 مليون درهم سجلت لصالح سوق العاصمة وذهب غالبيتها إلى قطاع البنوك، فيما استقطب قطاع العقار في السوقين جزءاً مهماً من السيولة.
وانعكس الأداء الإيجابي لخبر احتمال الدمج بين بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول على أداء بقية البنوك، وكسب بنك الاتحاد الوطني 7% بالغاً 3.84 دراهم في حين ارتفع بنك أبوظبي التجاري بنسبة 6.7% إلى 6.20 دراهم.
وعلى النقيض من ذلك فقد شهدت غالبية أسهم العقار تراجعاً وفي مقدمتها إعمار المنخفض لمستوى 6.21 دراهم وداماك 2.32 درهم وأرابتك 1.37 درهم.
ومن إجمالي أسهم 62 شركة جرى تداولها في اليوم الأول من تعاملات الأسبوع تراجعت أسعار أسهم 34 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 18 شركة واستقرار أسعار أسهم 10 شركات دون تغيير.
وقال جمال عجاج مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات كان من الطبيعي ارتفاع أسعار أسهم البنك في أبوظبي بنسب قوية بعد صدور خبر الاندماج بين بنكي أبوظبي والخليج الأول، مشيرا إلى أن الارتفاع القوي يؤكد أن الأسواق بحاجة إلى محفزات لكي تستطيع دفعها إلى الإمارات والخروج من حالة التذبذب والمراوحة التي تدور فيها منذ فترة طويلة.
سوق دبي
وكانت التعاملات في سوق دبي المالي انطلقت على الأخضر لكن ضمن هامش ضيق من الربحية وسط تواصل شح السيولة، وهي الإشارة التي لم تكن مشجعة على التداول ودفع جزء من السيولة المترددة للدخول، الأمر الذي جعل المؤشر يتقلب بين اللونين الأحمر والأخضر بنسب محدودة للغاية طيلة ساعات التداول.
ومع قرب انتهاء تعاملات اليوم الأول من الأسبوع فقد لوحظ دخول سيولة شحيحة ذكية حاولت تصعيد عدد من الأسهم، وهو ما حدث فعلاً وذلك لضمان إغلاق أخضر للمؤشر العام، لكن محاولتهم باءت بالفشل بعدما اتضح تراجع المؤشر عقب انتهاء فترة المزايدة في الدقائق الخمس الأخيرة من الجلسة.
وجاء الإغلاق الأحمر للسوق في الحصيلة النهائية للتعاملات إثر انخفاض سهم إعمار إلى 6.21 دراهم، وذلك رغم افتتاحه على ارتفاع عند مستوى 6.30 دراهم منذ بداية الجلسة، لكنه تعرض للبيع في ختام التعاملات، ولحق به في نفس الاتجاه سهم داماك المنخفض لمستوى 2.32 درهم، وكذلك الحال بالنسبة لأرابتك 1.37 درهم، ولم يختلف الوضع لبقية أسهم القطاع، حيث هبط الاتحاد 0.713 درهم ودريك اند سكل 0.546 درهم وديار 0.606 درهم، وكان سهم إعمار مولز الوحيد الذي ثبت دون تغيير عند 2.75 درهم.
ومالت غالبية اسهم القطاع البنكي للسلبية وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني إلى 8.15 دراهم وتبعه مصرف عجمان 1.68 درهم، وعلى النقيض من ذلك ارتفع سهم بنك دبي الإسلامي إلى 5.08 دراهم.
وساد نفس الوضع في قطاع الاستثمار، حيث ارتفع سهم السوق وحيدا إلى 1.28 درهم، في حين تراجع دبي للاستثمار دون مستوى درهمين وأغلق عند 1.99 درهم وهبط أملاك إلى 1.38 درهم.
من جانبه تراجع سهم الاتصالات المتكاملة إلى 6.31 دراهم رغم محاولاته المتكررة للصعود إلى 6.40 دراهم، كذلك انخفض سهم تبريد 1.40 درهم وطيران العربية 1.30 درهم.
وكان المؤشر العام للسوق اغلق عند مستوى 3296 نقطة بانخفاض نسبته 0.33%,وبذلك فقد تخلى من جديد عن حاجز 3300 نقطة التي كانت تعد نقطة دعم مهمة بحسب معطيات التحليل الفني.
وعلى صعيد السيولة فقد شهدت تراجعا في بداية الأسبوع ولم تتجاوز قيمة الصفقات المبرمة 169 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 133 مليون سهم نفذت من خلال 2050 صفقة.
واستحوذ اللون الأحمر على المساحة الأكبر من شاشة العرض بعدما أغلقت اسهم 34 شركة على خسارة من إجمالي اسهم 34 شركة جرى تداولها، في حين ارتفعت أسعار أسهم 6 شركات واستقرت أسعار أسهم 3 شركات دون تغيير.
بورصة ناسداك دبي
وفي تعاملات بورصة ناسداك دبي المعروضة للتداول من خلال منصة سوق دبي المالي فقد عاد التحسن الطفيف إلى سهم موانئ دبي العالمية المرتفع لمستوى 17.79 دولارا في حين ثبت سهم اوراسكوم عند 5.29 دولارات.
سوق أبوظبي
وعلى الاتجاه الآخر من الصورة فقد كان الوضع مختلفاً كليا في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وبعد صدور الأخبار عن تشكيل لجنة بين بنكي الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني لإمكانية الدمج بينهما، قفزت الأسهم خاصة في قطاع البنوك إلى مستويات كبيرة دفعت بالمؤشر العام للصعود بنسبة 4.68% بمكاسب قدرها 202 نقطة مغلقا عند 4524 نقطة مقارنة مع جلسة يوم الخميس الماضي.
وتفصيلاً على مستوى حركة اسهم البنوك فقد قفز سهم بنك أبوظبي الوطني بالحد الأعلى المسموح به يوميا بالغا 9.20 دراهم، ونما سهم بنك الخليج الأول بنسبة 11.5% مغلقا عند 13.10 درهما، وانعكس أداء السهمين على بقية الأسهم وكسب بنك أبوظبي التجاري 6.7% بالغا 6.20 دراهم ونحو 4% لمصرف أبوظبي الإسلامي الصاعد إلى 3.90 دراهم وحلق سهم بنك الاتحاد الوطني إلى 3.84 دراهم بنمو نسبته 7%.
وفي قطاع العقار ارتفع سهم الدار بنسبة 2.2% إلى 2.78 درهم، في حين لم يطرأ تغيير على سهمي إشراق المستقر عند 78 فلسا ورأس الخيمة العقارية 61 فلسا.
وسيطر نفس الوضع من الهدوء على سهم اتصالات المغلق عند 18.75 درهما ودانة غاز 54 فلسا ونفس السعر لسهم أبوظبي للطاقة.
ومع النشاط الذي شهده القطاع البنكي فقد ارتفعت قيمة التداولات إلى 347 مليون درهم ووصل عدد الأسهم المتداولة 64 مليون سهم نفذت من خلال 1993 صفقة.
ومن إجمالي أسهم 28 شركة جرى تداولها ارتفعت أسعار أسهم 12 شركة وتراجعت أسعار أسهم 9 شركات وحافظت أسهم 7 شركات على مستوياتها السابقة.
مشتريات ومبيعات الأجانب في دبي
بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب في سوق دبي المالي 32.82 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 21.54 مليون درهم.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، 42.01 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 39.370 مليون درهم.
أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 12.890 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم 14.360 مليون درهم خلال نفس الفترة.
ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب 87.72 مليون درهم لتشكل ما نسبته 51.800% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 75.280 مليون درهم لتشكل ما نسبته 44.460% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 12.440 مليون درهم كمحصلة شراء.
«ناسداك دبي» ترحب بإدراج سندات بـ 400 مليون دولار من البنك الصناعي الصيني
رحبت بورصة ناسداك دبي، أمس، بإدراج سندات تقليدية بقيمة 400 مليون دولار أميركي صادرة عن البنك الصناعي والتجاري الصيني، وهو إدراج السندات الثاني للبنك الصناعي والتجاري الصيني في البورصة العالمية في الشرق الأوسط، وذلك عقب إدراج بقيمة 500 مليون دولار أميركي في مايو 2015.
ويؤكد هذا الإدراج الجديد النمو المتواصل لروابط الأعمال بين أسواق المال في الإمارات العربية المتحدة والصين، فضلاً عن نجاح إمارة دبي في تعزيز مكانتها بوصفها المركز المالي الرائد في الشرق الأوسط.
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي: «تتيح ناسداك دبي للبنك الصناعي والتجاري الصيني حضوراً مميزاً على المستويين الإقليمي والعالمي إلى جانب الروابط الوثيقة مع المستثمرين في كل مكان. نتطلع إلى الترحيب بمزيد من الإدراجات لمجموعة متنوعة من فئات الأصول في الصين».
© البيان 2016