PHOTO
11 06 2016
قرعت الإحصاءات الرسمية ناقوس الخطر إزاء تضاعف أعداد ضحايا الحوادث المرورية في البلاد، وارتفعت الخسائر البشرية والمالية الناجمة عن حرب الشوارع مع بداية العام الجاري 2016، بصورة تقتضي التوقف إزاءها، ووضع الحلول اللازمة لها.
هذا ما كشفه مصدر أمني مطلع لـ القبس، مؤكداً أن إحصائية قسم المعلومات والإحصاء في الإدارة العامة للمرور كشفت عن وفاة نحو 190 مواطناً ومقيماً منذ بداية العام الجاري، وإصابة نحو 1750 شخصاً حتى أمس الأول.
وشدد المصدر على أهمية الالتزام بالقواعد والقوانين المرورية للحد من وقوع الحوادث المرورية، وتأمين سلامة الطريق وقائدي المركبات، وحفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم، داعياً الجميع إلى ضرورة التعاون من أجل وقف نزف الدماء على الطرق والحد من عواقب الحوادث المرورية الإنسانية والاجتماعية، لافتاً إلى أن 47 مواطناً ومقيماً لقوا مصرعهم خلال شهر يناير فقط من العام الجاري، فيما لقي نحو 43 آخرين مصرعهم خلال فبراير الماضي، و32 لقوا مصرعهم خلال مارس الماضي، و20 لقوا مصرعهم خلال أبريل الجاري، والباقون خلال مايو، وأوائل شهر يونيو، مما يعد مؤشراً خطراً يجب الحذر من مسبباته والابتعاد عنها.
وأوضح أن الالتزام بقواعد وآداب المرور والسرعة المقررة على الطريق، وعدم التجاوز إلا بعد التأكد من خلو الطريق وإعطاء الإشارة بذلك، كذلك العمل بمدلول الخطوط الأرضية والعلامات المرورية واللوحات الإرشادية تحد من وقوع الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء، مشيراً إلى أنه كان هناك واقع مؤلم يومياً لوجود قتيل «ونصف القتيل» يومياً، وهذا ما أكدته إحصائية الـ160 يوماً الماضية، ناهيك عما يتم علاجه في المستشفيات، وقد تكون الحوادث المرورية سبباً في وفاتهم أثناء العلاج.
حملات
إلى ذلك، نفّذت الإدارة العامة للمرور سلسلة من الحملات المفاجئة في المحافظات الست خلال الأسبوع الماضي أسفرت عن تسجيل نحو 35 ألف مخالفة مرورية متنوعة، وحجز 1213 مركبة، فضلاً عن ضبط 8 مركبات مطلوبة وإحالة 80 شخصاً إلى نظارة المرور لارتكابهم مخالفات جسيمة، وإبعاد 30 مقيماً قاموا بقيادة المركبة من دون الحصول على رخصة سوق خلال مايو المنصرم.
© Al Qabas 2016