PHOTO
29 06 2016
يتزايد الإعتماد يوما بعد يوم على الإتصالات وتكنولوجيا كاداة رئيسية للتواصل وانجاز الأعمال في كل مناحي الحياة، ولجميع المؤسسات والشركات، ومن القطاعين العام والخاص، وذلك مع توفره تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مزايا السرعة في الانجاز وتوفير التكاليف، وزيادة الانتاجية.دراسة حديثة صدرت قبل أيام كشفت بانه من المتوقع ان تنفق الحكومات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا حوالي 11.5 مليار دولار على خدمات ومنتجات الاتصالات وتقنية المعلومات العام الحالي 2016. وذكرت الدراسة - التي اصدرتها مؤسسة " غارتنر" البحثية العالمية - بان هذا الانفاق سيتوزع على خدمات ومنتجات تقنية المعلومات، خدمات ماركز البيانات، اجهزة الاتصالات، خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية والانترنت.
ياتي ذلك في وقت تنتشر فيه خدمات الاتصالات المتقدمة لا سيما الإنترنت عريض النطاق مثل الجيل الثالث والرابع في العالم والمنطقة، حيث وفرت هذه التقنيات والخدمات سرعات عالية للاتصال بالانترنت واستخدام متزايد للتطبيقات والخدمات التي تساعد على ربط المؤسسات والشركات والافراد وانجاز الاعمال بسرعة وفعالية. إلى ذلك، قالت الدراسة بان الانفاق على خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت سيستحوذ على الحصة الأكبر من حجم الانفاق الكلي للحكومات في المنطقة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واوضحت بانه من المتوقع ان تنفق المؤسسات الحكومية حوالي 4.7 ميار دولار على خدمات الاتصالات خلال العام الحالي.
وذكرت بان الاتصالات المتنقلة سوف تستحوذ على الحصة الاكبر من الانفاق على خدمات الاتصالات بحوالي 3.1 مليار دولار.
وتتجه الحكومات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا للانفاق والتحول الى تقنية المعلومات مع توجهات عالمية حديثة بدأت بالانتشار والاستخدام منها الحوسبة السحابية، والاتصالات المتنقلة، والبيانات الضخمة، وغيرها من التقنيات.
وفي الأردن، بدأت وزارة الاتصالات تتخذ خطوات سريعة لتنفيذ عملية التحول الإلكتروني وتنفيذ مشاريع تقنية كبرى منها مشاريع التحول والحكومة الإلكترونية، مشروع شبكة الألياف الضوئية، مشروع البطاقة الذكية، وغيرها من المشاريع التي تهدف الى توفير ربط سريع وفعال بين المؤسسات واستخدام احدث التقنيات لتنفيذ الخدمات الحكومية.
© Alghad 2016