PHOTO
لندن 23 يونيو حزيران (رويترز) - يصوت البريطانيون في استفتاء اليوم الخميس على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي
وفيما يلي آراء بعض من كبار الشخصيات في قطاع الأعمال:
* قطاع الطيران
- كارولين مكول الرئيسة التنفيذية لشركة ايزي جيت:
"سنبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن المستهلكين يدركون أنهم أفضل حالا داخل الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالربط (الجوي) وانخفاض أسعار التذاكر."
"نعتقد أنه سيكون من الصعب جدا على حكومتنا التفاوض مع 27 دولة أخرى أعضاء للحصول على حقوق الطيران التي نتمتع بها اليوم داخل الاتحاد الأوروبي".
- مايكل أوليري الرئيس التنفيذي لشركة ريان اير:
"الأثر المترتب على ذلك (الخروج) في الأمد الطويل هو أننا سنقلص استثماراتنا في بريطانيا - إذ سننقل بالتأكيد بعض استثماراتنا الحالية في بريطانيا إلى دول أوروبية أخرى لأننا نريد مواصلة الاستثمار في الاتحاد الأوروبي وسيكون لذلك أثر سيء على السفر الجوي والسياحة البريطانية."
* قطاع السيارات
- إيان روبرتسون مدير المبيعات والتسويق في بي.إم.دبليو:
"تتمتع بريطانيا بأكثر قطاعات السيارات تنوعا في أوروبا وهي رابع كبرى أسواق مجموعة بي.إم.دبليو في العالم. لذا ومن منظور صناعي سنشعر بالأسف إذا رأينا بريطانيا تخرج من الاتحاد الأوروبي.
- فولفجانج ديرهايمر الرئيس التنفيذي لشركة بنتلي البريطانية المملوكة لمجموعة فولكسفاجن:
"تنتج مجموعة فولكسفاجن سيارات في 110 مواقع في أنحاء العالم. ذلك يعني أنها لا تعتمد على بريطانيا بأي حال من الأحوال ومن ثم إذا تغير الوضع كثيرا فإن ذلك سيستوجب دراسة قرارات مستقبلية في ظل الظروف التي ستواجهها."
* قطاع البنوك والتمويل
- كولم كيليهير رئيس مورجان ستانلي:
"إذا خرجت بريطانيا من أوروبا فسترى مردودا سلبيا قويا على لندن باعتبارها مركزا ماليا."
- جيمس باردريك رئيس سيتي بريطانيا تعليقا على ما قد يحدث بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي:
"سيتعين علينا تغيير طريقة تشغيل أنشطتنا ونقل بعض أعمالنا إلى الاتحاد الأوروبي. ذلك ليس مستحيلا من الناحية الفنية... لكنه مكلف جدا وغير فعال بالمرة... وسيعني أن حجم أنشطتنا هنا سيتقلص."
- دوجلاس فلينت رئيس مجلس إدارة اتش.اس.بي.سي:
"أبحاثنا الاقتصادية واضحة جدا بخصوص مزايا وجود بريطانيا داخل اتحاد أوروبي يشهد إصلاحا. نعتقد أن بريطانيا ستدخل في فترة من الغموض الاقتصادي الشديد في حالة التصويت لصالح الخروج."
- جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لجيه.بي مورجان:
"إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فقد لا يكون أمامنا خيار سوى إعادة هيكلة نموذج أعمالنا هنا. خروج بريطانيا قد يعني خفض وظائف جيه.بي مورجان في بريطانيا وزيادتها في أوروبا."
* قطاع الطاقة والنفط والغاز
- بن فان بوردن الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل النفطية العملاقة في تصريحات نقلتها صحيفة صنداي تايمز:
"نحن شركة لها إرث كبير في بريطانيا وفي القارة. سيكون هناك انفصال حقيقي بين الاثنين سيؤثر على حرية حركة الموظفين والتجارة - وسوف نتأثر."
- بوب دادلي الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي):
"الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون أسوأ للبلاد نظرا لأن الكثير من القواعد سيظل مطبقا وستتعرض بريطانيا لخطر فقدان نفوذها على الساحة العالمية."
"ثمة الكثير من الأسباب الضريبية الفنية والتدفقات التجارية والقواعد التنظيمية التي تجعل من الأفضل لشركتنا وقطاع الطاقة بصفة عامة - قطاع النفط والغاز - أن تظل (بريطانيا) جزءا من أوروبا."
* قطاع الصناعات
- توم إندرز الرئيس التنفيذي لمجموعة ايرباص:
"إذا غادرت بريطانيا فلا يمكنني أن أتخيل أن يكون لذلك مردود إيجابي على قدرتنا على المنافسة هناك."
- روجر كار رئيس مجلس إدارة بي.إيه.إي سيستمز:
"أنا من مؤيدي تقوية (الاتحاد الأوروبي) وتعزيز قدرته على التنافس ومن ثم أسعى لدعمه، لكني ما زلت أعتقد أن من الممكن عمل ذلك بشكل أكثر فاعلية مع البقاء عضوا في الداخل بدلا من النقد من الخارج."
- وارن إيست الرئيس التنفيذي لشركة رولز رويس:
"موقفنا العام هو أننا كشركة رولز رويس نرى أن عملاءنا وموردينا وموظفينا يستفيدون من عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وأن بقاءها عضوا يصب في مصلحة الشركة."
* قطاع الأدوية:
- أندرو ويتي الرئيس التنفيذي لشركة جلاكسو سميث كلاين:
"من منظور تجاري واقتصادي محض أرى أن حالنا داخل الاتحاد الأوروبي أفضل بكثير عن حالنا خارجه."
"أعتقد أنه (الخروج) ينطوي على خطر الدخول في فترات طويلة من الغموض دون طريق واضح إلى عالم أبسط مما نعمل فيه."
* قطاع الاتصالات
- فيتوريو كولاو الرئيس التنفيذي لشركة فودافون لإذاعة بي.بي.سي:
"نعتقد أن السوق الرقمية الموحدة هي الفرصة الكبيرة التالية أمام الاقتصاد في أوروبا بصفة عامة وبريطانيا على وجه الخصوص... ستفوت بريطانيا فرصة عظيمة إذا آثرت البقاء في الخارج وعدم المساهمة في تشكيلها من الداخل."
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)