PHOTO
18 06 2016
«سوني موبايل»: سكان الإمارات يرسمون توجهات باقي المنطقةتوقعت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر استمرار تباطؤ المبيعات العالمية للهواتف الذكية، ليصل معدل نموها نهاية العام الجاري إلى 7% فقط، بعد أن سجلت العام الماضي نمواً بنسبة 14.5%. وتشير التوقعات إلى أن المبيعات العالمية من الهواتف الذكية ستبلغ ذروتها بحلول العام 2020، حيث سيصل إجمالي عدد الأجهزة المباعة إلى 9.1 مليارات جهاز.
وقال أنشول غوبتا، مدير الأبحاث لدى جارتنر إن سوق الهواتف الذكية لن يعاود نموه إلى المستويات التي وصل إليها خلال السنوات السبع الماضية، متوقعاً استمرار نمو مبيعات الهواتف في أسواق الشرق الأوسط الناشئة، مشيراً إلى أن أعلى معدل لنمو المبيعات العالمية من الهواتف الذكية تم تسجيله خلال العام 2010، حيث بلغ 73%.
وعزا غوبتا التباطؤ إلى ارتفاع نسبة انتشار وتغطية سوق الهواتف الذكية حالياً في الأسواق الناضجة لتصل إلى 90%، وذلك في كل من أميركا الشمالية، وأوروبا الغربية، واليابان، وأسواق آسيا المحيط الهادئ، الأمر الذي من شأنه إبطاء معدل النمو في المستقبل. علاوةً على ذلك، لم يعد المستخدمون في هذه المناطق يلجؤون إلى استبدال أو تحديث هواتفهم الذكية بذات الوتيرة التي كانوا عليها خلال السنوات القليلة الماضية.
ويضيف: «على صعيد الأسواق الناضجة، تمكن مستخدمو الهواتف الممتازة من تمديد دورة حياة أجهزتهم لتصل إلى 2.5 سنتين ونصف، وهو الواقع الذي لن يتغير بدرجة كبيرة على مدى السنوات الخمس المقبلة».
وحول قيام آبل مؤخراً حالياً بتوفير برامج ترقية وتحديث تتيح للمستخدمين استبدال أجهزتهم الجديدة بعد مرور 12 شهراً فقط، قال غوبتا: «هذه البرامج ليست مخصصة للجميع، باعتبار أن معظم المستخدمين سعداء بالتمسك والاحتفاظ بهواتفهم لمدة عامين أو أكثر مقارنةً بما كان عليه الحال من قبل. وهم يتبعون هذا السلوك بشكل خاص لأن التحديثات التقنية أصبحت تدريجية، بدلاً من أساسية».
ويتراوح متوسط العمر الافتراضي للهواتف الذكية في الأسواق الصاعدة، ما بين 2.2 و2.5 سنة، وأضاف غوبتا قائلاً: «شهد العام 2015 تفوق مبيعات الهواتف الذكية على مبيعات الهواتف العادية لأول مرة في الأسواق الأفريقية الواقعة إلى جنوب منطقة الصحراء الكبرى، وتمثل هذه المنطقة سوقاً جذابة لشركات التوريد التي تسعى إلى إقناع المستخدمين بالارتقاء واستخدام الهاتف الذكي لأول مرة».
محور النمو
وبما أن الأسواق الناضجة أصبحت مشبعة بالكامل، فإن تركيز العديد من شركات التوريد ينصب حالياً على الهند والصين، وأضاف غوبتا: «تملك الهند أعلى مقومات النمو، فقد بلغ إجمالي مبيع الهواتف الرئيسية فيها 167 مليون جهاز خلال العام 2015، أي ما يمثل 61% من إجمالي مبيعات الهواتف المحمولة في الهند».
من جهةٍ أخرى، تعد الهواتف الذكية مكلفة بالنسبة للمستخدمين في الهند، ولكن في ظل انخفاض متوسط أسعار مبيع النماذج الاستهلاكية منها، تتوقع مؤسسة جارتنر أن تصل مبيعات الهواتف الذكية في الهند إلى 139 مليون جهاز خلال العام 2016، أي بزيادة قدرها 5.29% على أساس سنوي.
وفي ظل بقاء متوسط أسعار مبيع الهواتف المحمولة في الهند دون عتبة الـ 70 دولاراً، والهواتف الذكية دون عتبة الـ 120 دولاراً، فإن الهواتف الذكية ستواصل مساهمتها في تعزيز إجمالي مبيعات الهواتف الذكية بنسبة تناهز الـ 50% خلال العام 2016.
في المقابل توقعت غيتا غايماغامي، المديرة الإقليمية للتسويق في «سوني موبايل» الشرق الأوسط استمرار الأداء القوي هذا العام للهواتف الفاخرة والمتوسطة في الدولة التي تصل حصتها في الدولة على التوالي إلى حوالي 60% والمتوسطة إلى 20%، مشيرة إلى أن «سوني موبايل» تسعى إلى زيادة حصتها في سوق الهواتف الفاخرة في أسواق الإمارات والمنطقة.
وأضافت: طالما كانت سوني موبايل رائدة عالمياً في مجال التقنيات والابتكار، والشركة ترغب اليوم في تغيير طرق تفاعل ووصول المستهلكين إلى المعلومات والتفاعل مع عائلاتهم وأصدقائهم ليكون ذلك التواصل أكثر طبيعية وتلقائية.
ولذلك فإن أجهزة سوني التي أطلقناها وسنطلقها هذا العام في الإمارات مثل «إكسبيريا إكس Xperia X، وXA وXA ألترا» جميعها مزودة بميزات وخصائص مذهلة وجديدة من حيث الكاميرا والصوت وتقنيات التواصل المعززة، وألوانها النابضة بالحياة، التي تعكس شغف سوني بالتقنية والتي نعتقد أنها ستلقى رواجاً قوياً لدى سكان الإمارات الذين طالما رسموا توجهات تقنيات الهواتف الذكية لباقي المنطقة.
© البيان 2016