PHOTO
وقالت الشركتان إن تشغيل المجمع، الذي سيضم وحدة تكسير مختلطة اللقيم بطاقة تصل إلى 1.5 مليون طن من الإيثيلين في العام ووحدة للبتروكيماويات العالية القيمة المضافة مرتبطة بها، من المتوقع أن يبدأ في عام 2024.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر في بيان إن المرحلة الثانية من توسع ساتورب تمثل قفزة كبيرة في استراتيجية أرامكو في أنشطة المصب لتعظيم موارد الشركة من النفط والغاز والمساعدة في جعل المملكة مركزا لصناعة البتروكيماويات.
ومشروع الجبيل جزء من استراتيجية شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة لتنمية أنشطتها في قطاع البتروكيماويات والاستفادة من الطلب المتنامي على البولي إيثيلين الذي يستخدم في التعبئة والأنابيب والبلاستيك وغير ذلك من المواد.
وقال الرئيس التنفيذي لتوتال باتريك بويان في البيان "هذا المجمع ذو المواصفات العالمية يناسب أيضا استراتيجيتنا للتوسع في قطاع البتروكيماويات من خلال تعظيم التعاضد داخل منصاتنا الكبرى، وإعلاء شأن اللقيم المنخفض التكلفة والاستفادة من سوق البوليمر المتنامي بسرعة في آسيا".
وقالت الشركتان إن المجمع سيوفر اللقيم لمحطات إنتاج الكيماويات المتخصصة والبتروكيماويات الأخرى الواقعة في المنطقة الصناعية بالجبيل وخارجها، بما يمثل استثمارات إضافية بأربعة مليارات دولار من مستثمرين آخرين.
ومصفاة ساتورب مشروع مشترك تستحوذ أرامكو على حصة قدرها 62.5 بالمئة فيه، بينما تملك توتال 37.5 بالمئة.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية)