ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن الانفجار الذي استهدف مبنى "حكومة الإنقاذ" التابعة لمقاتلي هيئة تحرير الشام في إدلب يوم الثلاثاء "لا صلة له بمقاتلي الدولة الإسلامية".
ونادرا ما ينفي التنظيم تنفيذ هجمات.
وإدلب والمناطق المجاورة لها في شمال غرب سوريا هي المعقل الأخير للمعارضة السورية. وسيطرت هيئة تحرير الشام هذا الشهر على معظم أنحاء إدلب بعد قتال معارضين مدعومين من تركيا.
ولم تعلن أي جهة أخرى المسؤولية عن التفجير. وشهد العام الماضي تفجيرات وعمليات إطلاق نار استهدفت مسؤولين في جماعات معارضة في إدلب.
وتدير حكومة الإنقاذ المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، وهي تحالف متشدد يضم جبهة النصرة، الفرع السابق لتنظيم القاعدة بسوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء إن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين ويشتبه في أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عنه.
وخسر تنظيم الدولة الإسلامية كل الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا تقريبا، ومع ذلك أعلن مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات استهدفت قوات يهيمن عليها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)