PHOTO
26 08 2016
حافظت الإمارات على مرتبة "أغنى دولة في دول مجلس التعاون الخليجي" من حيث ثروة السكان التي تزايدت في شهر يونيو 2.6 تريليون درهم على الرغم من الرياح الاقتصادية المعاكسة. حيث اكد تقرير لشركة "نيو ورلد ويلث" ان دولة الإمارات احتلت المركز الأول بين دول مجلس التعاون الخليجي، من حيث ثروات الأفراد، حيث بلغت ثروات الأفراد في الإمارات 710 مليارات دولار 2.6 تريليون درهم، وهو أعلى مستوى ثروة في المنطقة، بارتفاع 3% في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وأشار التقرير إلى أن ثروات الأفراد في الإمارات وقطر ارتفعت، بينما تقلصت في بقية دول المجلس، بنسبة نحو 7%. واحتلت المملكة المركز الثاني بإجمالي قيمة ثروات 670 مليار دولار، بتراجع 7% عن ديسمبر 2015. واضاف التقرير ان نصيب الفرد من الثروات الخاصة في الإمارات وتشمل جميع الأصول، يصل الى 75800 دولار، وهذا يجعلها في المركز الثاني بعد قطر من حيث متوسط نصيب الفرد من الثروات.
وفيما يخص متوسط الثروة للفرد احتلت قطر المركز الأول، حيث يصل نصيب الفرد من الثروات الخاصة 102700 دولار. ومن بين الأسباب التي لا تزال تمكن الإمارات من تحدي الصعاب، هو أن البلاد لا تزال وجهة جذابة لأصحاب الملايين، وذلك بفضل نظام الإعفاء من الضرائب، والبنية التحتية المتطورة وانخفاض معدلات الجريمة، إضافة إلى عوامل أخرى كثيرة.
© صحيفة الرياض 2016