PHOTO
16 08 2016
وصول الدفعة الرابعة لهذا العام من أكتوبر إلى نوفمبر بواقع 10 بواخر
قال لـ "الاقتصادية" المهندس أحمد الفارس مدير عام المؤسسة العامة للحبوب، إنه ولأول مرة، ستقوم الشركة الوطنية للنقل البحري "البحري" بنقل 125 ألف طن لميناءي جدة والدمام.
وأشار الفارس إلى أن هذه الخطوة تأتي تفعيلا للاتفاقية التي وقعت بين "الحبوب" و"البحري"، أواخر حزيران (يونيو) الماضي بهدف توطين خدمات استيراد ونقل الحبوب الغذائية إلى المملكة من جميع أنحاء العالم، وذلك عبر أسطول "البحري" الذي يضم سفنا متنوعة.
وأوضح أن الكمية تعد جزءا من حجم الدفعة الرابعة من القمح المستورد لهذا العام، البالغة 640 ألف طن من القمح الصلب، لافتا إلى أن "البحري" ستنقل 65 ألف طن لميناء جدة، و60 ألف طن لميناء الدمام، بنظام "fob". وأوضح المهندس الفارس أن المؤسسة أتمت إجراءات ترسية هذه الدفعة من القمح الصلب موزعة على المناشئ الأوروبية والأمريكية "الشمالية، الجنوبية" والأسترالية. وبين أن التعاقد على هذه الدفعة يأتي في إطار تغطية الاحتياجات المحلية والمحافظة على الاحتياطي الاستراتيجي من القمح، مضيفا أن وصول الدفعة الرابعة لهذا العام، سيكون خلال الفترة من شهر تشرين الأول (أكتوبر) على شهر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2016م، وبواقع عشر بواخر، موزعة بواقع ست بواخر لميناء جدة الإسلامي بكمية 385 ألف طن، وأربع بواخر لميناء الملك عبدالعزيز في الدمام بكمية 255 ألف طن.
وتراوح سعر طن القمح المستورد للدفعة الرابعة حتى وصوله ميناء جدة بنظام "C&F"، ما بين 209.14 دولار، و213.24 دولار، بينما تراوح سعره حتى وصوله ميناء الدمام بالنظام نفسه 214.40 دولار، و221.72 دولار.
في حين يصل سعر الطن الذي ستنقله "البحري" لميناء جدة "بنظام" FOB "لميناء جدة 196.60 دولار، و198.27 دولار لميناء الدمام.وأفاد أنه بانتهاء ترسية الدفعة الرابعة تكون المؤسسة قد تعاقدت هذا العام حتى تاريخه على كمية تقدر بنحو 2.5 مليون طن.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للحبوب، إن المناقصة التي طرحتها المؤسسة شهدت منافسة قوية بين 20 شركة عالمية كبرى متخصصة في تجارة الحبوب، مضيفا أن ذلك أتاح للمؤسسة الحصول على أسعار تنافسية، حيث تم الترسية على خمس شركات كانت عروض أسعارها هي الأقل في ضوء المواصفات المعتمدة من المؤسسة.
وكانت المؤسسة العامة للحبوب، والشركة الوطنية للنقل البحري "البحري"، قد وقعتا اتفاقية لتوطين خدمات استيراد ونقل الحبوب الغذائية إلى السعودية من جميع أنحاء العالم، عبر أسطول "البحري".
وتوقع الطرفان انطلاق عمليات النقل التجريبية خلال الربع الأخير من عام 2016، بمجرد اكتمال جميع الترتيبات والتجهيزات لهذه الخطوة بالغة الأهمية، التي لها أثرها في دعم التنمية الاقتصادية، وتوفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية، وبالتالي فإن قيام "البحري" بنقل الشحنتين إلى ميناءي جدة والدمام تكون أول خطوة لتفعيل بنود الاتفاقية.
© الاقتصادية 2016