PHOTO
أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد العمري، أن قصر خزام التاريخي، تعود ملكيته للدولة، وهو مقر متحف قصر خزام الحالي، ويوجد به مكتب الآثار التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ويشهد مشروع تطوير كبير، وتم طرح الدراسات الخاصة بقصر خزام الحقيقي منذ عدة أشهر تمهيدًا لتنفيذ واحد من أكبر مشاريع المتاحف على مستوى الشرق الأوسط، بإذن الله، وذلك بدعم من حكومة خادم الشريفين، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني.
وقال العمري: إن القصر المشار إليه في التحقيق المنشور بعنوان (ضابط مزيف يؤجر خزام على المخالفين) ليس قصر خزام الحقيقي وأن هناك خطأ في التسمية
من جهة ثانية علمت «المدينة» أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة، سيقوم اليوم، بزيارة تفقدية لمنطقة قصر خزام يقف خلالها على أوضاع المنطقة وبحث احتياجاتها والاطلاع على تصاميم مشروع تطوير المتحف التاريخي الذي تعمل عليه هيئة السياحة.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة قصر خزام تضم مجموعة من القصور والمرافق أبرزها خزام التاريخي وقصر الملك سعود التاريخي إلى جانب مسبح خزام الشهير وخزان المياه والحديقة والمكتبة العامة. وكانت أمانة جدة قد أعلنت قبل عشرة أعوام عن البدء في مشروع تطوير منطقة قصر خزام، من خلال شركة جدة للتنمية المملوكة للأمانة، وقامت بحصر العقارات المملوكة للمواطنين، وباشرت المعدات إزالة المسبح وبعض المرافق المحيطة به، إلا أن العمل توقف فجأة، بعد البدء بعدة أسابيع، ولايزال المشروع متوقفًا حتى الآن.