PHOTO
* تم نشر القصة يوم 31 مايو وتحديث موقعها على زاوية يوم 2 يونيو لتغير الصورة
توقعت مسؤولة في شركة تتراباك مصر أن تبقى مبيعات الشركة هذا العام من العبوات في السوق المصري عند 2.8 مليار عبوة، أي من دون تغيير عن العام الماضي نظرا لتراجع استهلاك عبوات العصائر الذي قابله زيادة في استهلاك عبوات الجبن، في وقت تشهد فيه مصر منذ العام الماضي ارتفاع حاد في معدلات التضخم.
وقالت مروة جمعة مديرة الاتصالات في الشركة لمصر وإفريقيا لموقع زاوية عربي "هناك زيادة في استهلاك عبوات الجبن بمختلف أحجمها".
وبلغ حجم العبوات التي باعتها الشركة في مصر في العام 2021 نحو 2.4 مليار عبوة ، بحسب جمعة.
ولم تذكر جمعة أسباب تراجع استهلاك عبوات العصائر ولكن لا تزال أسعار الأغذية والمشروبات تضغط على معدل التضخم فعلى الرغم من تباطؤه عن مارس لا يزال معدل التضخم في المدن المصرية مرتفع ووصل إلى 30.6% خلال أبريل الماضي.
ويؤثر ارتفاع الأسعار على القدرة الشرائية للمستهلكين وهو ما يدفع البعض لتقليص شراء المواد الغذائية التي لا تعتبر بالضرورة أساسية كالعصائر مثلا.
تتواجد تتراباك السويدية في مصر منذ أكثر من 40 عام، وتصل حصتها السوقية إلى 50% من حجم علب التغليف في السوق المصري ولها نحو 30 عميل من شركات الصناعات الغذائية مثل جهينة ودومتي وعبور لاند وغيرها.
وأوضحت جمعة أن مصر تعد خامس أكبر سوق للشركة في منطقة الشرق الأوسط بعد الدول التي تشمل السعودية، وتركيا، وباكستان.
منتجات وحلول بيئية
ستبدأ الشركة في تشغيل خطوط إنتاج جديدة لها بداية العام المقبل، في مدينة السادات الصناعية بتكلفة 2.5 مليون يورو، وتستهدف إعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة للمشروبات والمأكولات، بحسب جمعة.
وأضافت أنه ومن المتوقع أن تصل السعة الإنتاجية إلى 8 ألاف طن سنويا من العبوات الكرتونية المستخدمة خلال 4 سنوات من بدء الإنتاج التجاري.
وكانت الشركة قد أعلنت عن تدشينها المشروع - قبل انعقاد قمة المناخ COP 27 العام الماضي في مصر- بالشراكة مع شركة يونيبورد، أكبر مصنعي الورق المقوى في مصر وإفريقيا.
ووضعت الشركة السويدية على مستوى العالم خطة لخفض الانبعاثات الكربونية إلى صفر بحلول عام 2050 في سلسلة القيم value chain الخاصة بها، والوصول لصفر انبعاثات لغازات الدفيئة بحلول 2030 في عملياتها.
(إعداد: صفية منير، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا