22 06 2016
• سامى: العاملون بالقطاع مطمئنون بالحكم واستمرار الزوار
• ليدر: 2500 سائح يقصدون الجزيرتين يوميًا للغطس رغم الكساد
سادت حالة من الترحيب والفرح بين أصحاب الشركات السياحة، خاصة التى تعمل فى مجال الغطس، عقب إصدار محكمة القضاء الإدارى، أمس الثلاثاء، لحكمها بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والذى تضمنت حيثياته أن مصر مارست أعمال السيادة على جزيرتى تيران وصنافير، ووقضت المحكمة بتبعية الجزيرتين للإقليم البرى المصرى.
وقال سيد ليدر، صاحب مكتب سياحى لتأجير اليخوت والمراكب، إن الحكم شعاع أمل لجميع العاملين فى القطاع السياحى وتحديدا فى مجال الغوص، إذ يبلغ إجمالى عدد السائحين المصريين، والأجانب، الذين يحضرون إلى مدينة شرم الشيخ قاصدين جزيرتى تيران وصنافير لممارسة الغطس إلى نحو 2500 سائح يوميا، وذلك على الرغم من حالة الكساد الذى يشهده القطاع السياحى.
أما بلال عبدالمنعم، وهو صاحب شركة سياحية متخصصة فى أنشطة الألعاب المائية، فقال: إن استمرار تبعية «تيران وصنافير» للسيادة المصرية انتصار لسياحة الغوص بشرم الشيخ، إذ إن الجزيرتين، هما المقصد الرئيسى لهواة الغطس من السائحين، وفى حال تنازل مصر عنهما للمملكة العربية السعودية سيتوقف نشاط الغطس بمحيط الجزيرتين، لكونهما تتبعان دولة أخرى ولا تستطيع أى شركة من شركات السياحة تخطى المياه الإقليمية لدول الجوار.
وقال أحمد سامى، مدرب غوص بشرم الشيخ، إن الحكم حمل طمأنة لجميع العاملين فى مجال الغوص، الذين يعتمدون على تميز سياحة الغوص فى جزيرتى تيران وصنافير خاصة للمبتدئين، الذين يفضلون منطقة تيران لكونها غير عميقة مقارنة بمنطقة رأس محمد، كما أنهما على مقربة من منطقة الغرقانة، التى ترسو بها بقايا المركب الغارق «جوليا»، حيث يعتبرها السائحون مزارا سياحيا تحرص كثير من الوفود التى تأتى لشرم الشيخ على زيارتها.
جمال أبوزيد، مدير إحدى الشركات السياحية بشرم الشيخ، كشف عن أن هناك أكثر من 30 رحلة غطس يوميا تتجه من شرم الشيخ إلى جزيرتى تيران وصنافير لتميزهما بشعاب مرجانية خلابة المنظر، فضلاً عن وجود الأسماك الملونة، التى تتجمع أسفل «مركب الغرقانة» بالقرب من جزيرة تيران.
© الشروق 2016