PHOTO
زاوية عربي
قال وزير النقل واللوجستيات التونسي أنور معروف يوم الاثنين ان إيرادات الخطوط التونسية الجوية تراجعت بنحو 400 مليون دينار (142 مليون دولار) -لم يحدد المدة الزمنية- بسبب أزمة فيروس كورونا، ووصف الوضع المالي للخطوط التونسية بالكارثي، بحسب تصريحات نقلتها وكالة تونس أفريقيا للأنباء وهي الوكالة الرسمية التونسية.
وقال الوزير ان الحكومة لا تنوي خصخصة الشركة وأنه يتم العمل على خطة لإنقاذها، بحسب الوكالة.
خلفية سريعة عن شركة الخطوط التونسية
(بحسب الموقع الرسمي لها ووكالة تونس أفريقيا للأنباء)
هي شركة الخطوط الجوية الوطنية التونسية وتأسست عام 1948 ويتكون أسطولها الحالي من 29 طائرة.
وكان قد تم تعليق نشاط الخطوط التونسية لمدة 100 يوم خلال الفترة الماضية باستثناء 112 رحلة إخلاء بالإضافة إلى عمليات الشحن الجوي.
تفاصيل
(بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء)
قال الوزير ان خسائر الخطوط التونسية لا تتضمن التكلفة غير المباشرة لصيانة الطائرات.
وأضاف أن ديون الخطوط التونسية المستحقة لمختلف مورديها تصل إلى "ملايين الدولارات" -لم يحدد قيمتها- وأن إيراداتها وصلت حوالي 1.6 مليار دينار (567.2 مليون دولار) في 2019.
خطة الإنقاذ
(بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء)
أعلن الوزير أنور معروف أن خطة الإنقاذ لشركة الخطوط التونسية قد وضعت وستعرض في غضون أسبوع خلال اجتماع لمجلس الوزراء لاعتمادها.
وتستند هذه الخطة على زيادة رأس المال وإجراء مراجعة حسابية دقيقة.
وتم تنفيذ إجراءات إدارية واردة في الخطة مثل فصل مهام رئيس مجلس الإدارة عن مهام الرئيس التنفيذي.
وستحدد خطة الإنقاذ، التي ستنتهي عام 2024، آليات خطة لإقالة الموظفين وتنفيذها على مدى عامين. وستبلغ تكلفة هذه العملية 197 مليون دينار (70 مليون دولار).
كما ستتقدم الشركة بطلب للحصول على مزايا ضريبية وتسهيلات جمركية.
وأضاف أن هناك خطة محتملة للتخلص من 8 أو 12 طائرة قديمة تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عام مع تغيير مواعيد تسليم 5 طائرات جديدة.
خلفية عن التطورات الأخيرة في الشركة
أقيل الرئيس التنفيذي للخطوط التونسية إلياس المنكبي، والذي كان يدير الشركة منذ 2017، في وقت سابق من الشهر الحالي، بحسب الوكالة.
وقالت الوكالة الرسمية: "احتجزت النيابة العامة 7 مشتبه بهم من شركة الخطوط التونسية من ضمنهم تنفيذيون سابقون وحاليون كمشتبهين، عقب شكوى من وزير النقل و اللوجستيات السابق وشكاوي وتقارير تم تقديمها لاحقا بشأن الاشتباه في إساءة استخدام وفساد مالي في شركة Tunisair Technics -قسم تكنولوجيا الطيران ضمن مجموعة الخطوط التونسية-، والانتهاء من التحقيقات الأولية".
(إعداد: سالي أبو ملحم، وعملت سالي لعدة مؤسسات ومكاتب إعلامية منها الجامعة الأميركية في بيروت)
(تحرير: تميم عليان، للتواصل:yasmine.saleh@refinitiv.com)
© ZAWYA 2020
إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا