01 06 2016

بحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين الطرفين

بحثت فيدريكا موجيريني؛ المنسقة العليا لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، خلال زيارتها المقر الرئيس للغرفة التجارية الصناعية في جدة، دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسبل دعمها، وطرق تبادل المعلومات بين هذه المنشآت في السعودية والاتحاد الأوروبي.

وقالت لـ"الاقتصادية" الدكتورة لمى بنت عبد العزيز السليمان؛ عضو مجلس إدارة غرفة جدة، إن المنسقة العليا لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، حضرت للتعرف على الخدمات التي تقدمها الغرفة التجارية للمنتسبين ورجال الأعمال، والتعرف على سيدات الأعمال، والتطورات الأخيرة التي أصبحت واضحة بالنسبة لسيدات الأعمال وانخراطهم في المجتمع.

وأشارت إلى أن غرفة جدة استعرضت دورها في دعم وتمكين المرأة السعودية والمبادرات والفرص الاستثمارية التي تطرحها بصورة مستدامة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال، أمام المنسقة العليا لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي.

وعقدت موجيريني ووفد الاتحاد الأوروبي المرافق لها اجتماعا مع عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة لمى بنت عبد العزيز السليمان والأمين العام عدنان بن حسين مندورة، بحضور مدير مركز السيدة خديجة بنت خويلد الدكتورة بسمة بنت مصلح العمير، وعدد من صاحبات الأعمال والقيادات التنفيذية بالغرفة، حيث تم استعراض أوجه التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص السعودي والاتحاد الأوروبي، والسبل الكفيلة لتعزيز التعاون في الفترة المقبلة.

وأشارت الدكتورة لمى السليمان إلى المبادرات والبرامج التي تطلقها غرفة جدة لخدمة القطاع الخاص بشكل عام والمنشآت الصغيرة والناشئة على وجه الخصوص، والاهتمام الذي توليه للمرأة السعودية من خلال مركز السيدة خديجة بنت خويلد لدعم صاحبات الأعمال كأحد المراكز الرائدة التي تعمل على دعم جهود المرأة وتعزيز قدراتها للمشاركة في خدمة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة.

© الاقتصادية 2016