PHOTO
21 06 2016
دشين المشروع في حفل حضره نائب رئيس الوزراءالمرزوق: ندعم مشاريع التنمية والتطور الحضاري والاقتصادي بالبحرين
قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي (بيتك) رئيس مجلس ادارة بيتك - البحرين حمد عبدالمحسن المرزوق: إن «بيتك» يدعم دائما المبادرات التي تعمل على استقطاب مشاريع تحتاج إلى تمويلات ضخمة ومبتكرة تعزز اقتصاد مملكة البحرين وتساهم في توفير السكن المثالي للمواطن البحريني لما تتضمنه هذه المشاريع من خدمات متكاملة من بنية تحتية وشبكة مواصلات واتصالات وصرف صحي وكهرباء وماء ومرافق تجارية وترفيهية ومؤسسات تعليمية ودور عبادة وغيرها.
وأضاف المرزوق خلال مشاركته في وضع حجر الأساس لمشروع (ديرة العيون) السكني بديار المحرق، وتدشين برنامج (مزايا) التابع لوزارة الإسكان برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية في مملكة البحرين، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وحضور وزير الإسكان باسم الحمر وعدد كبير من المسئولين والرؤساء التنفيذيين لشركات التطوير العقاري والمصارف والبنوك المحلية المشاركة في برنامج (مزايا)، «ان حرص حكومة مملكة البحرين الموقرة ودعمها المتواصل للمشاريع الاسكانية وتقديم الخدمات للمواطنين وفق أفضل المواصفات ينعكس إيجابيا على جميع أفراد المجتمع البحريني ويعزز فرص التمويل المناسبة للمصارف والمؤسسات المالية، راجين من الله عز وجل دوام التقدم والازدهار لمملكة البحرين»، مشيرا الى ان بيتك - البحرين هو الممول الأساسي - بمشاركة بعض البنوك المحلية - لمشروع «ديرة العيون» الواقع في مشروع ديار المحرق والذي يتم تطويره حاليا من قبل شركة ديار المحرق كأحد أكبر التجمعات السكنية الراقية والمتميزة التي تنفذ من قبل القطاع الخاص لصالح وزارة الإسكان والتي تندرج تحت الشراكة القائمة بين وزارة الإسكان وشركات التطوير العقاري والمصارف والبنوك المحلية ضمن برنامج (مزايا).
وتقع (ديرة العيون) جنوب ديار المحرق وتبلغ مساحتها 1.2 مليون متر مربع، وستضم 3100 وحدة سكنية بموجب الاتفاقية الموقعة بين شركة ديار المحرق وحكومة مملكة البحرين ممثلة في وزارة الإسكان بقيمة تتجاوز 730 مليون دولار.
ويعتبر حفل وضع حجر الأساس لهذا المشروع إيذانا ببدء أعمال البناء والتشييد فيه، إذ من المقرر أن تكون وحداته جاهزة للسكن خلال الربع الأخير من العام 2017.
من جانبه، قال الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة: «لقد كانت الظروف والتحديات التي شهدناها على مدى الأعوام الماضية - وعلى رأسها اتساع الفجوة بين العرض والطلب وما سببه ذلك من ضغط على قائمة الانتظار إلى جانب الأوضاع المالية الاستثنائية - كانت جميعها محفزة للحكومة للبحث عن عنصر الابتكار في تقديم حلول رائدة وغير مسبوقة بهدف ضمان عدم تعطل هذه الخدمة أو تأثرها، وهو ما استدعى مراجعة السياسات ومعايير الاستحقاق لتشمل قاعدة أوسع، والسعي الجاد نحو إضافة برامج من شأنها أن تعين المواطن على الاستفادة من خدمة السكن في أقصر فترة ممكنة، كتمويل السكن الاجتماعي الذي يستحق أن يكون تجربة تحتذى من قبل دول المنطقة التي تقدم خدمات مشابهة لمواطنيها».
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق عبد الحكيم الخياط، في كلمة ألقاها خلال الحفل، عن فخر الشركة بالعلاقة الوثيقة والمستمرة التي تجمع وزارة الإسكان بديار المحرق التي نتج عنها الكثير من المبادرات الاستراتيجية والاقتصادية الوطنية والتي تهدف إلى الإسهام في تخفيض فترة الانتظار للطلبات الإسكانية، وتفعيل إنجاز العديد من المشاريع الإسكانية الكبرى التي تعم فائدتها على المجتمع المحلي بأسره.
وقال الخياط: «إن البدء في مشروع (ديرة العيون) السكني سيمهد الطريق لأفاق جديدة من التعاون والتنسيق المثمر بين القطاع العام والقطاع الخاص للارتقاء والنهوض بالمشاريع الإسكانية ودعم وزارة الإسكان في سعيها لاستقطاب المزيد من شركات التطوير العقاري وتوسيع نطاق أعمالها وزيادة الخيارات الإسكانية المطروحة إلى جانب تشجيع المزيد من المواطنين على اختيار برنامج (مزايا)، كما تأتي هذه الاتفاقية تزامنا مع سعي ديار المحرق لتوفير مجتمع إسكاني متطور يرقى لطموحات المواطنين الراغبين في السكن في هذه المنطقة».
© Al Anba 2016