يعكف مؤيدون لخطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لإلقاء أسماك في نهر التيمز اليوم الأربعاء، وذلك احتجاجا على الاتفاق بشأن الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ويرى هؤلاء أن هذا الاتفاق يمثل خيانة لقطاع صيد الأسماك. كما أن الصيادين يلقون باللوم على السياسة المشتركة لمصائد الأسماك في سياسات يقولون إنها ستتسبب في إفلاس القطاع، وسينظمون احتجاجهم على النهر في منطقة تواجه مباشرة البرلمان في وستمنستر.
وقال آلان هاستينجز من حملة مناهضة السياسة المشتركة لمصائد الأسماك، ان "هذه السياسة المشتركة تجبر الصيادين البريطانيين على التخلص من نصف الأسماك التي يصطادونها، وهو ما يعادل تقريبا مليار قطعة سمك. ثم عليهم أن يصطادوا ويقتلوا المزيد ليبقوا فقط على الأنواع "الصحيحة" التي تسمح لهم حصتهم بالاحتفاظ بها".
وأضاف "الخروج من الاتحاد الأوروبي كان يمكن أن يسمح بتحول إلى سياسة جديدة للمملكة المتحدة تقيد الوقت في البحر في مقابل الاحتفاظ بكل ما تم صيده، وبذلك تصيد السفن كميات أقل لكنها تحتفظ بكميات أكبر، مما يسمح بمستقبل مشرق للأسماك والصيادين والمجتمعات الساحلية".
بريطانيون يلقون الأسماك في نهر التايمز احتجاجًا على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
الصيادين يلقون باللوم على السياسة المشتركة لمصائد الأسماك في سياسات يقولون إنها ستتسبب في إفلاس القطاع.
٢١ مارس، ٢٠١٨