PHOTO
23 05 2016
انطلق في مدينة ينبع الصناعية امس ملتقى الصناعيين السنوي السادس بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، الدكتور علاء بن عبدالله نصيف وعدد من الصناعيين والمسؤولين في مختلف الجهات الرئيسية والمؤثرة في التنمية الصناعية بمركز الملك فهد الحضاري.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف أن الرؤية السعودية 2030 المتعلقة بالهيئة الملكية بينبع تركز على وجه الخصوص على عدد من الركائز التي تخص مدينة ينبع الصناعة وتعود بالنفع عليها لبناء مستقبل أفضل، وتقوم تلك الركائز على ثلاث مزايا تنافسية تنفرد بها المملكة وهي مكانة المملكة في العالمين العربي والإسلامي، الإمكانيات الاستثمارية الرائدة للمملكة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة.
وأكد بأن الهيئة الملكية بينبع تبنت العديد من هذه الركائز عام 2013 كجزء من خطتها الاقتصادية لعام 2030 وهي لاتزال قيد التنفيذ ، حيث أن رؤية المملكة قائمة على ثلاثة محاور هي مجتمع نابض بالحياة، اقتصاد مزدهر، وأمة طموحة. أما بالنسبة للمحور الأول فهو ضروري لتحقيق الرؤية وأساس متين للازدهار الاقتصادي ، ولكي يكون هذا المجتمع أكثر حيوية توفر الرؤية الدعم والمساندة للجهود التي تبذلها المدن والمحافظات والقطاعات غير الربحية والخاصة بتنظيم المناسبات الثقافية بقصد جذب المستثمرين المحليين والدوليين وإيجاد شراكة مع المنظمات الدولية للرقي بالمستوى المعيشي في هذا الوطن . وفيما يخص المحور الثاني وهو الاقتصاد المزدهر فإنه يوفر رؤية لتخصيص بعض الخدمات الحكومية وتحسين بيئة الأعمال وجذب أفضل للمواهب والاستثمارات العالمية التي من شأنها تعزيز وتقوية موقعنا الاستراتيجي الفريد في ربط ثلاث قارات . ويرتكز المحور الثالث على دعم القيادة الرشيدة لتلك الركائز والمبادرات.
وأكد بأن هناك رؤية استراتيجية مهمة وهي زيادة وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك لإيجاد فرص عمل مناسبة قائمة على مساندة هذا النوع من المشاريع وخصخصتها والاستثمار في صناعات جديدة . كما ستقوم قطاعات التعدين والمعادن أيضاً بالمساهمة بكل طاقاتها في رفع وازدهار الاقتصاد الوطني ، لذا فإننا عازمون على أن تزيد الاستثمارات مع حلول عام 2030 على 100 بليون ريال سعودي وإيجاد فرص وظيفية مشتملة على 10000 فرصة عمل في مركز توزيع المعادن بينبع المخطط لأن يشكل جزءاً من منطقة التوسعة الصناعية في ينبع.
© صحيفة الرياض 2016