07 08 2016
افتتحت فجر أمس دورة الالعاب الأوليمبية الـ 31 بمدينة ريو دى چانيرو البرازيلية وبدأت البعثة المصرية أولى مشاركتها قبل انطلاق حفل الافتتاح حيث شارك أحمد النمر وريم منصور لاعبا منتخبنا الوطنى للقوس والسهم وتأهل الثنائى الى دور الـ 64 عقب إحتلال أحمد النمر للمركز الـ 51 فى دور الترتيب برصيد 644 نقطة ، واحتلال ريم منصور للمركز الـ 56 فى دور الترتيب 596 نقطة. ويلعب أحمد النمر بعد غد الثلاثاء فى دور الـ 64 أمام الأسترالى تايلور وورث المصنف رقم 14 برصيد 674 ، وفى حال فوزه يلتقى بدور الـ 32 مع الفائز من الصينى المصنف الـ 19 دايينج وانج والفنزويلى المصنف رقم 46 إلياس مالا?ي. وتلتقى ريم منصور فى دور الـ 64 يوم الأربعاء المقبل مع لاعبة الصين تايبيه تشيالين شى المصنفة التاسعة برصيد 651 ، وفى حال فوزها تلاقى الفائزة من الهندية المصنفة الـ24 بومبايلا لايشرام والنمساوية لورينس بالدوف المصنفة الـ 41 بدور الـ 32 فى اليوم ذاته.على جانب آخر قرر مسئولو اللجنة الاوليمبية مساءلة اللاعب حمادة طلعت لاعب الرماية حول أسباب وملابسات حمله للعلم السعودى أثناء طابور العرض بحفل افتتاح الأوليمبياد ، وبعد مساءلة اللاعب سيتم اتخاذ اللازم تجاه ذلك التصرف .
وشهدت البعثة المصرية اول السلبيات بغياب اللجنة الطبية المصرية، والتى تضم سبعة اعضاء عن الاجتماع الطبى للجنة الطبية بالدورة الاوليمبية و الذى شهد العديد من المناقشات المهمة ، أهمها الإجراءات المتبعة فى حالة تعرض اى لاعب للإصابة، التأكيد على ان تحليل المنشطات قد يخضع له اى لاعب، حيث ان هناك برنامجين الاول اثناء المنافسات وسيخضع له جميع الفائزين بميداليات، والثانى خارج المنافسات وسيخضع له اى لاعب يتم ابلاغه بين الساعة الخامسة صباحا حتى منتصف الليل.
والبرنامج العلمى و هو لإجراء الدراسات و الإحصائيات والأبحاث العلمية للحد من الإصابات. كما شهد الاجتماع إلقاء 10 محاضرات كلها مهمة وتختص بالاجراءات الطبية اثناء الدورة ورغم ذلك غابت اللجنة الطبية المصرية عن الحضور.
أما عن حفل الافتتاح فلم يكن كسابقيه فى بكين 2008 ولندن 2012 ، حيث ان تكلفتها جاء عشر تكلفة ميزانية حفل افتتاح دورة لندن قبل أربع سنوات ، وذلك فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها البرازيل ، وتضمن الحفل الرقص الأكروباتى ، والعارضة جيزيل بوندشين باسم فتاة من ايبانيما.
وكان هناك الفراشات الصفراء العملاقة، والرقص من الأحياء الفقيرة. كان هناك الطبول والكرن?ال . وشهد الحفل توهجاً جماعياً لتحقيق السعادة فى جميع الأنحاء.. على جانب اخر مازالت مشكلات القرية الاوليمبية قائمة من انسداد احواض أماكن إقامة البعثات وتسريب المياه حتى ان المدير التنفيذى اكد ان البعثة الانجليزية استدعت «سباكاً» لحل تلك الأزمة، كما وصفت البعثة الصينية تلك الدورة بأنها اسوأ دورة اوليمبية ، فى حين ارتضت البعثة الأسترالية اول المعترضين بالواقع مؤكدين أن تلك الأمور البسيطة لابد ألا تؤثر على تركيز اللاعبين فى المنافسات.
© صحيفة روزاليوسف 2016