PHOTO
14 08 2016
يعرف الآباء في السنوات الأخيرة صعوبة أن يأكل أطفالهم أكلاً صحياً باستمرار، فمن مراقبة الدهون المشبعة، إلى السكريات، إلى الملح والصوديوم، ومؤخراً ملونات الطعام الاصطناعية؛ كل هذه العناصر تتواجد في معظم المأكولات المصنّعة بالأسواق.وفقاً لدراسات عديدة يرتبط استهلاك ملونات وأصباغ الطعام بالمشاكل السلوكية لدى الأطفال، والإصابة بالسرطان للكبار الاهتمام بمخاطر الدهون والملح والسكر كان كثيراً في السنوات الأخيرة، ولم يهتم إلا قليلون بمخاطر ملونات وصبغات الطعام، بينما تشير الحقائق الخاصة بهذه المواد الكيميائية إلى مخاطر أكبر، خاصة أن بعض المواد
المستخدمة ليس معروفاً تأثيرها بعد، ولا توجد دراسات عنها.
ما تحتاج معرفته عن ملونات الطعام:
* حتى الأطعمة التي تعتبر "صحية" تُستخدم فيها ملونات وأصباغ الطعام، مثل حبوب الإفطار، والعصائر الصحية، وجميع المعلبات.
* أصباغ الطعام توجد في منتجات لا تؤكل، مثل النكهات في معجون أسنان الأطفال، مثل المعجون المنكّه بالفراولة (الفريز) يحتوي على ملونات طعام، وغسول الفم، وحتى الأدوية!
* بيانات المنتجات لا توثّق ما تحتويه من أصباغ وملونات، وإنما يتم الإشارة إلأيها في كثير من الأحيان بمسمّى "كراميل".
* الهدف من عملية إضافة الملونات والأصباغ هو جذب الأطفال، لذلك قد يرفض الطفل تناول العصير الطبيعي ويشرب العصير المعلّب.
* وفقاً لدراسات عديدة يرتبط استهلاك ملونات وأصباغ الطعام بالمشاكل السلوكية لدى الأطفال، والإصابة بالسرطان للكبار.
© Annahar 2016