PHOTO
07 06 2016
الشمري: حققنا أرقاماً قياسية جديدة في إنتاج الأمونيا واليوريا
أكد نائب الرئيس التنفيذي للأسمدة في شركة صناعة الكيماويات البترولية مجبل الشمري تحقيق الشركة ارقاما قياسية جديدة في نهاية السنة المالية 2015/2016 في كمية الانتاج للأمونيا واليوريا وكميات تصدير اليوريا.
وأوضح الشمري في لقاء له مع مجلة (كيميا) الصادرة عن (الكيماويات البترولية) في عددها الاخير وخصت بنشره (كونا) أن الشركة حصلت على العديد من الجوائز والشهادات المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة.
واضاف ان الشركة تسعى خلال العام الحالي الى تحقيق أرقام قياسية جديدة في معدلات الانتاج وذلك لتحقيق استراتيجيتها المتعلقة بتحسين أداء وكفاءة مصانع الأسمدة لحين تنفيذ خطة الشركة بايقاف هذه المصانع.
وأشار الى أن ادارة الشركة شكلت لجانا مختلفة لوضع خطط تفصيلية لتحقيق أهداف عملية التخارج من تحقيق أعلى عائد لمصانع الأسمدة وارضاء جميع العملاء والمستفيدين والعاملين مع سلامة التشغيل لحين الاغلاق وازالة المصانع دون أي حوادث أو شكاوى.
واكد حرص الشركة على توفير بدائل مناسبة لجميع العمالة الوطنية بما يحقق توقعاتهم اضافة الى سعيها للاستفادة من باقي العمالة المتميزة وذات الخبرة من الموظفين والمقاولين في العمل لدى الشركات الزميلة وفي المشاريع الخاصة بالقطاع النفطي.
وعن أهم انجازات مصانع الأسمدة خلال الفترة الماضية افاد الشمري بان الشركة حققت أرقاما قياسية جديدة في نهاية السنة المالية 2015/2016 حيث أنتجت خلالها 667550 طنا من الأمونيا بينما كان أعلى انتاج سابق هو 659790 طنا وذلك في العام 2013/2014.
واضاف ان الشركة خلال العام المالي 2015/2016 أنتجت 1056155 طنا من اليوريا في حين كان أعلى انتاج سابق هو 1029500 طن في عام 2013/2014 كما انها صدرت 1056043 طنا مقابل 1022137 طناً من اليوريا في عام 2013/2014.
واشار الى انه لم يتم تسجيل أي مخالفة للبيئة طول العام كما حصلت الشركة على شهادة (روسبا) الذهبية وشهادة الاتحاد العربي للأسمدة (أيه أف أيه) للسلامة والصحة والبيئة لعام 2015.
واكد ان ادارة الشركة تحرص وجميع العاملين على تحقيق استراتيجية الشركة بتحسين أداء وكفاءة مصانع الأسمدة لحين ايقاف المصانع ولهذا نسعى هذا العام لتحقيق أرقام قياسية في معدلات الانتاج.
وحول عملية تخارج الشركة من قطاع الاسمدة والمقررة في خطة الكيماويات البترولية افاد الشمري بان ادارة الشركة شكلت ست لجان مختلفة لوضع خطط تفصيلية كل في مجال تخصصه لتحقيق أهداف عملية التخارج ومنها تحقيق أعلى عائد من مصانع الأسمدة وتحقيق رضا جميع العملاء والمستفيدين والعاملين مع سلامة التشغيل لحين الاغلاق وازالة المصانع دون أي حوادث أو شكاوى.
ولفت الى انه تم تشكيل لجنة لادارة المشروع للتنسيق بين هذه اللجان وعرض خطط هذه اللجان على الادارة العليا للشركة وقد اجتمعت هذه اللجان عدة مرات وقدمت خططها وطريقة تحقيقها لأهداف خطة الاغلاق.
واضاف ان لجنة الأصول تقيم حاليا عروض المستشارين لاختيار الأنسب الذي سيتولى عملية تقييم أصول مصانع الأسمدة وأنسب الطرق لبيعها وتسويق ونشر اعلانات بيعها بوسائل الاعلام المناسبة ثم اختيار أفضل العروض لبيعها وازالتها من الموقع.
وذكر انه في نفس الوقت تقوم لجنة الموارد البشرية بدراسة الخيارات المتاحة لاستيعاب العمالة بما يرضي العاملين وقد أنشأت لجنة الاتصالات الخاصة بالاغلاق بابا على موقع الشركة الالكتروني للتواصل مع العاملين والرد على أسئلتهم. وحول أهم المعوقات المرتبطة بعملية التخارج من نشاط الأسمدة افاد الشمري بانه «لا توجد معوقات بمعنى الكلمة لكن ادارة الشركة تحرص على تحديد جميع المخاطر المحتملة نتيجة عملية التخارج ووضع الخطط المناسبة لها من الآن لتقليل هذه المخاطر وضمان استمرارية عمل المصانع بطريقة آمنة وسليمة حتى تاريخ الاغلاق ومن هذه المخاطر نقص قطع الغيار أو المواد الكيماوية الخاصة بالمصانع أو نقص العمالة التشغيلية المطلوبة نتيجة استقالات أو تقاعد بعض الموظفين».
وحول عدد موظفي الشركة وموظفي المقاولين في المصانع حاليا وكيف سيتم التعامل معهم خلال عملية التخارج اشار الى ان عدد العاملين يبلغ حاليا 358 وعدد المقاولين 580 عامل مقاول في المصانع.
وأكد حرص الشركة على توفير بدائل مناسبة لجميع العمالة الوطنية بما يحقق توقعاتهم اضافة الى سعيها للاستفادة من باقي العمالة المتميزة وذات الخبرة من الموظفين والمقاولين في العمل لدى الشركات الزميلة وفي المشاريع الخاصة بالقطاع النفطي حيث ان هذه العمالة ذات تدريب وخبرة عالية ومطلوبة في سوق العمل.
وقال ان هناك خطة لازالة المصانع بالكامل والاستفادة من الأرض للمشاريع المستقبلية حيث تضمن قرار اغلاقها البحث عن بدائل ذات جدوى اقتصادية للاستفادة من الغاز الطبيعي المخصص للشركة لافتا الى ان الشركة تهدف الى تحقيق أعلى عائد من مصانع الأسمدة ولهذا تسعى الى بيعها أو بيع وحدات كاملة.
واضاف ان التخارج من نشاط الأسمدة سيكون داخل الكويت فقط موضحا أن نشاط الشركة الخاص بالأسمدة في البحرين يعتبر من أهم المشاريع المشتركة والناجحة بين دول الخليج العربي ومثال يحتذى في التعاون الخليجي
© Annahar 2016