PHOTO
20 06 2016
تستحوذ 3 شركات على نحو 50% من اجمالي حركة المسافرين من والى الكويت، وهي: «الكويتية»، التي تبلغ حصتها السوقية 23 الى ،24% و«طيران الجزيرة» 13 إلى 14%، و«فلاي دبي» 10 إلى 11%. فيما تتقاسم باقي الحصة السوقية (أي 50%) عشرات الشركات الأخرى.يذكر ان «الكويتية» تحاول استعادة حصتها الكبيرة السابقة بعدما بدأت تحديث اسطولها فقد كانت هذه الحصة 50 الى %60 في تسعينات القرن الماضي، ثم هبطت كثيراً حتى وصلت الى 14% فقط خلال 2014.
الى ذلك تستحوذ «طيران الجزيرة» على حصة مرموقة تحاول زيادتها بشكل حثيث وتتنافس في ذلك مع «فلاي دبي».
واللافت ان الطيران الاقتصادي بات يستحوذ على ثلث حركة الركاب من والى الكويت.
والكويت من اكثر دول العالم التي يسافر مواطنوها بمعدل اكثر من مرتين سنوياً، ويصل المعدل الى 4 و5 مرات عند شريحة الدخل المرتفع ورجال الاعمال، وهناك شريحة لا يستهان بها تسافر بكثافة الى دبي، حتى غدا ذلك عادة متكررة مع عطلات نهاية الاسبوع.
هذا.. وبلغ عدد المسافرين الى دبي في سنة 2.2 مليون مسافر، وجاءت الدوحة في المرتبة الثانية بعدد وصل الى 800 الف مسافر، الا ان بين هؤلاء (سواء الىدبي أو الدوحة نسبة لا بأس بها تمر بالتزانزيت إذا كانت مسافرة من الكويت على متن الإماراتية وفلاي دبي والقطرية.
ومع دخول موسم الصيف والضغط الكبير الذي يشهده قطاع الطيران من كل عام، يزداد إقلاع وهبوط الطائرات من كل الوجهات العربية والأوروبية، للخطوط الجوية الكويتية الحصة الأكبر من إجمالي الحركة في عام 2015 بأكثر من 20 ألف رحلة انطلقت من وإلى الكويت، ثم «طيران الجزيرة» في المرتبة الثانية بأكثر من 11 ألف رحلة خلال العام الماضي.
وتختلف شركات الطيران في القواعد التي تضعها للمسافرين من حيث عدد الحقائب والأوزان المسموحة بها سواء في شحن الطائرة أو المحمولة باليد، حيث يوضح الجدول التالي أهم شركات الطيران العربية والعالمية المرتبة على حسب عدد رحلاتها للعام الماضي ويتضح فيها كل الأوزان المسموحة بها على متن هذه الطائرات.
ويمكن القول ان «الكويتية» الأفضل من حيث تسهيلات الشحن لأنها تسمح للركاب بقطعتين وزن كل واحدة 23 كيلوغراما، بالإضافة الى حقيبة يد بوزن 7 كيلوغرامات، وهناك تسهيلات شحن جيدة ايضا لطيران الجزيرة والقطرية وطيران الخليج وطيران ايران والخطوط الملكية الأردنية والإماراتية ومصر للطيران والخطوط السعودية.
© Al Qabas 2016