PHOTO
12 06 2016
سنموّل احتياجاتنا المستقبلية عبر إصدار سندات متوسطة وطويلة الأجلالرومي: نضع كل إمكانياتنا لحماية استثماراتنا وسط مستجدات الأسواق
نهدف لتنويع مصادر الدخل بشراء صكوك وسندات
2.2 مليون دينار محققة من 6 تخارجات في 2015
صناديقنا تحقق أفضل العوائد بالسوقين المحلي والعالمي
قال رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمار وليد الرومي ان الشركة تعمل على تطوير أنشطتها وتعزيز دخلها لما يخدم مصلحة مساهميها رغم انعكاسات الأحداث الاقتصادية السلبية على أسواق المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال الجمعية العمومية للشركة التي عقدت بنسبة حضور 77.8%، وأقرت جميع بنود جدول اعمالها.
وأضاف الرومي أن الشركة تبذل قصارى جهدها في دعم كل الإمكانات وإيجاد السبل التي تحمي أنشطتها بما يتواءم مع المستجدات، وبما يلبي طموحات المساهمين والمستثمرين لتعزيز دورها في قطاع الاستثمار بما يتوافق مع استراتيجية الشركة.
وذكر أن «الكويتية للاستثمار» استطاعت أن تحقق أرباحا تشغيلية بـ9.9 ملايين دينار خلال العام 2015، وبلغ صافي الأرباح بعد احتساب المخصصات الاحترازية وخسائر فروق العملة وانخفاض القيمة نحو 1.5 مليون دينار، فيما بلغت ربحية السهم 2.8 فلس مقارنة مع أرباح قدرها 6.3 ملايين دينار وربحية سهم 11.65 للفترة ذاتها من العام 2014.
واستطاعت الشركة تحقيق إيرادات بقيمة 17.8 مليون دينار خلال العام 2015، بارتفاع نحو 3 ملايين دينار مقارنة بالعام 2014.
وأشار إلى أن الأحداث الاقتصادية خلال العام الماضي هيمنت على أسواق المنطقة والعالم، حيث لم تستطع الأسواق التخلص من تداعيات تهاوي أسعار النفط. وبين انه رغم ارتفاعها الطفيف لكنه لم يكن كافيا لمنع انزلاقها إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مما اضطر الكثير من دول مجلس التعاون إلى تكثيف التدابير اللازمة لسد عجز ميزانياتها عبر طرح السندات إضافة إلى ترشيد النفقات.
أما بخصوص الشأن المحلي فقال الرومي إن الحكومة اتخذت خططا لترشيد الدعوم وتخفيض الإنفاق كجزء من الإصلاحات الملحة التي يجب تداركها بأسرع وقت.
إعادة هيكلة
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة بدر ناصر السبيعي ان أصول «الكويتية للاستثمار» ارتفعت من 283 الى 297 مليون دينار بنهاية العام الماضي، لتصبح الأكبر في قطاع الاستثمار.
وأشار السبيعي الى قيام الشركة بشراء أول صك بهدف الاستمرار في تشكيل محفظة خاصة لغرض الاستثمار في الصكوك والسندات بفترات متوسطة الى طويلة الأمد بعوائد جيدة بهدف تنويع مصادر الدخل.
وأضاف أن الشركة قامت بمواصلة إعادة هيكلة القروض الممنوحة لعملائها، حيث تم تجديد وتسوية بعض المديونيات، وتم تحصيل ما يزيد عن 500 ألف دينار خلال 2015 من إجمالي محفظة تمويل المؤسسات.
إستراتيجية مستقبلية
وأوضح السبيعي ان الاستراتيجية الاستثمارية المستقبلية للشركة الكويتية للاستثمار التي تم وضعها قبل 3 سنوات ساهمت في تعزيز أداء الشركة في بعض القطاعات الرئيسية للنمو، فقد حققت إنجازات عديدة بكفاءة عالية أبرزها تحقيق 2.2 مليون دينار جراء التخارج من عدد 6 استثمارات بلغت قيمتها 6 ملايين دينار، فضلا عن العمل على إعادة هيكلة المحفظة الاستثمارية وعدد من الشركات التابعة والزميلة.
فوائض نقدية
وأضاف السبيعي ان الشركة واصلت استثمار الفوائض النقدية بما يحقق أعلى العوائد، إضافة الى الاستمرار في التعامل في المعاملات الإسلامية كالمرابحة والتورق مع المؤسسات والبنوك الكويتية والخليجية بهدف تقديم المزيد من المنتجات لعملائها الحاليين والمستقبليين من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات.
سندات وصكوك
وأكد حرص الشركة على تحقيق أعلى قيمة للمساهمين والمستثمرين من خلال استقطاب أموال جديدة وفتح خطوط ائتمان للودائع والعملات، لافتا الى ان تواصل الشركة مع المؤسسات والبنوك المحلية والعالمية لإصدار سندات أو صكوك للشركة للفترات المتوسطة أو طويلة الأجل، التي أسفرت عن تقبل هذه الجهات لهكذا توجه، مما يسمح لنا بتمويل احتياجات الشركة المستقبلية. وذكر السبيعي ان «الكويتية للاستثمار» قامت بإدارة مزاد علني لبيع حصة الهيئة العامة للاستثمار في شركة المنتجات الزراعية بنسبة 77.8% بقيمة إجمالية للمزاد 8.2 ملايين دينار.
صناديق ومحافظ
وحول أداء الصناديق العالمية والمحافظ المدارة، أكد السبيعي ان صندوق الأسهم الأوروبية أنهى 2015 على ارتفاع بنسبة 12.34% مقارنة مع مؤشر مورغان ستانلي للأسهم الأوروبية الذي سجل 3.89%، غير ان صندوق السندات العالمية سجل انخفاضا مقداره 1.6% متغلبا على مؤشر «سيتي غروب» للسندات العالمية الذي سجل -3.5%، إضافة الى انخفاض في أداء صندوق الأسهم المتنوعة «Diversified Equity fund» بنسبة 2.3% متغلبا على مؤشر مورغان ستانلي للأسهم العالمية الذي سجل -2.7%.
ندير أموالاً بحجم ملياري دينار
السبيعي: ننتظر منذ عامين موافقة هيئة الأسواق على تأسيس صندوق جديد!
لجنـة تظلمات الهيئة أنصفتنـا.. وأعادتنا للتداول بعـد أقل من 9 أيـام
نية الحكومة موجودة لبيع حصتها في «الكويتية للاستثمار».. والقصة «مسألة وقت»
بيع «أرض المعارض» ما زال مطروحاً.. وينتظر «أملاك الدولة»
لا تستعجلوا تطبيق «وثيقة الإصلاح»..للأسف ليس لدينا وزير اقتصاد
قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي ان حجم الاموال التي تديرها الشركة لعملائها نحو ملياري دينار، وبذلك تعد من اكبر الشركات التي تدير اموالا بالكويت.
وأشار السبيعي خلال مؤتمر صحافي عقدته الشركة عقب انعقاد الجمعية العمومية إلى ان الشركة استطاعت ان تحقق نتائج افضل من العام الماضي، رغم اضطرارها لتجنيب مخصصات بلغت نحو 7.5 ملايين دينار ناتجة عن انخفاض قيم العملات المتداولة لدى الشركة.
وبخصوص ما ترتب عن قرار هيئة اسواق المال الخاص بإيقاف نشاط محافظ وصناديق «الكويتية للاستثمار»، قال السبيعي انه بعد 9 أيام من القرار أعطت الهيئة موافقة مبدئية بعودة نشاط الشركة بناء على تقرير لجنة التظلمات التي أكدت ان إجراءتنا كانت سليمة ولا تستدعي الايقاف.
وكانت «هيئة الاسواق» قد أمرت بوقف نشاط محافظ وصناديق استثمارية للشركة في فبراير الماضي، ويصل عددها الى نحو 8 صناديق على خلفية عدم توفيق أوضاع الشركة خلال المهلة القانونية التي حددتها الجهات الرقابية.
وأكد السبيعي ان الشركة حريصة على عدم ترك أي نقطة سوداء في تاريخ الشركة العريق وإن كانت صغيرة تتعلق بعدم تطبيق المعايير الرقابية. وأضاف ان الشركة حاليا متوافقة مع جميع المعايير الرقابية التي وضعتها هيئة اسواق المال.
وذكر ان الشركة ما زالت تنتظر موافقة هيئة الأسواق على طلب تأسيس صندوق جديد، علما بان الشركة خاطبت الهيئة منذ سنتين للموافقة على اصدار الصندوق ولم تحدد موقفها تجاهه حتى الآن.
وبخصوص اجراءات بيع شركة ارض المعارض، قال السبيعي ان النية ما زالت موجودة للبيع، مبينا انه ما زال هناك تنسيق مع ادارة املاك الدولة بوزارة المالية لإنهاء اجراءات البيع.
ولفت الى ان الحكومة ما زالت لديها النية لبيع «الكويتية للاستثمار»، واصفا الامر بأنه «مسألة وقت» وفي النهاية سيتم الانتهاء من إجراءات البيع.
وفي سؤال عن نية الشركة للمساهمة في تغطية تمويل العجز الحكومي في ميزانية الدولة، قال ان الشركة لا تتدخل في هذا الإطار، وإنما لدى الشركة دور رئيسي في تمويل المشاريع الحكومية.
وبخصوص أداء الصناديق والمحافظ التي تديرها الشركة، قال ان جميعها تحقق افضل العوائد، وتعتبر من افضل المنتجات الاستثمارية التي تحقق عوائد جيدة بالسوق سواء محليا او عالميا.
وبخصوص مدى تطبيق الشركة لمعايير الحوكمة، قال السبيعي ان الشركة تطبق حاليا كامل معايير الحوكمة التي فرضتها الجهات الرقابية عليها، وبين ان آخر الإجراءات التي تقوم بها حاليا اختيار العضو المستقل حيث قررت الهيئة العامة للاستثمار الاستغناء عن احد مقعديها للانتهاء من الإجراءات المتعلقة بذلك الشأن قبل انتهاء المهلة الممنوحة للشركة من الجهات الرقابية لتوفيق أوضاعها.
© Al Anba 2016