PHOTO
04 01 2018
500 مليون دولار قد تكون حصيلة أولى للتدفقات الأجنبية
قال مصدر حكومي رفيع المستوى لـ النهار إن الكويت تتوقع زيادة كبيرة في حجم الاستثمارات الأجنبية هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة ، بسبب التوترات السياسية الأخيرة في المنطقة والتي دفعت عدداً كبيراً من الشركات الأجنبية لمغادرة أماكن التوتر والبحث عن بدائل قريبة للتواجد استثمارياً في الخليج.
وقال المصدر في تصريح مقتضب: نلمس حالياً طلبات كثيرة للدخول للسوق الكويتي.. تلك الطلبات قادمة من دولة قريبة لديها أزمة سياسية حالياً، مضيفاً: ندرس تلك الطلبات بما يخدم صالحنا العام.
وحول حجم التدفقات الاستثمارية القادمة في تلك الفترة قال المصدر: لازالت هناك شركات مترددة في الخروج من بعض الاسواق والبحث عن اخرى لكننا نتابع ذلك ونتوقع قرابة الـ500 مليون دولار كمرحلة أولى.
وعادة ما تقوم الشركات الأجنبية بنقل استثماراتها من مكان الى اَخر، أو توقف نشاطها مؤقتا، بسبب الاضطرابات السياسية.
ويتحكم التوتر السياسي في توجهات المستثمرين في أسواق المال العالمية أكثر من أسس الاقتصاد الكلي وربحية الشركات.
و يواصل المستثمرون تقييم السياسة الخارجية وينشغل المستثمرون ايضا بتقييم السياسات المالية للدول لكي يحددوا توجها واضحا لاستثماراتهم الحالية والمقبلة.
ومن أدلة التأثير السياسي على المستثمرين وليس أسس الاقتصاد استجابة البورصة مثلاً للتوترات السياسية بالمنطقة، خاصة حينما يكون التوتر السياسي أو العسكري مرتبطاً بالمنطقة العربية.
وتعتبر الكويت في الوقت الحالي دولة جاذبة له، فقيمة الاستثمار الأجنبي تقريباً خلال فترة 4 سنوات ماضية قفزت الى الضعف، حيث وصلت الاستثمارات الاجنبية لـ4 مليارات دينار تقريباً أخيراً.
وتقوم هيئة تشجيع الاستثمار المباشر بتسويق الكويت لجذب رؤوس الأموال استجابة لرؤية سمو أمير البلاد بأن تكون البلاد بيئة جاذبة للاستثمار، وهناك الآن بالفعل شركات عالمية كبرى في البلاد.
© Annahar 2018