PHOTO
27 09 2016
مجلس الوزراء: الموافقة على تعيين خالد السالم نائباً لمحكمة التمييز والضبيبي لـ«الاستئناف» وبورسلي رئيساً لـ «الكلية»المجلس أشاد بالإنجاز الذي حققته «الداخلية السعودية» والجهات الأمنية المتخصصة في إحباط مخطط إجرامي لعمليات إرهابية كانت تستهدف أمن المملكة
المجلس اطلع على فحوى كلمة الأمير أمام قمة اللاجئين وكلمة ممثل سموه أمام الجمعية العامة
النيابة برّأت قياديين من جرائم «مكافحة الفساد»
إحالة طلب «المواصلات» بنقل تبعية أبراج الاتصالات ومحطات التقوية إلى «القانونية الوزارية»
الكويت أدانت التصعيد العسكري ضد المدنيين السوريين في حلب.. وعزّت مصر بضحايا العبارة
الدعوة إلى تضامن عالمي في مواجهة الإرهاب
وافق مجلس الوزراء على مشاريع مراسيم بتعيين المستشار خالد السالم نائبا لرئيس محكمة التمييز، وندب المستشار علي الضبيبي نائبا لرئيس محكمة الاستئناف، وندب المستشار د.عادل بورسلي رئيسا للمحكمة الكلية. ووافق المجلس ايضا على تعيين مدير عام البلدية م.احمد المنفوحي عضوا في مجلس إدارة هيئة تشجيع الاستثمار المباشر. هذا، وبرأت النيابة العامة كلا من الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية بوزارة شؤون مجلس الأمة قيس سعود البدر، ومديرة إدارة الشؤون المالية والإدارية حنان عبدالله العنزي، ومحمد غازي من البلاغ المقدم بحقهم من الهيئة العامة لمكافحة الفساد بشأن شبهة ارتكابهم جرائم الاختلاس والاستيلاء على الأموال العامة والتزوير في أوراق رسمية.
وأكدت المصادر أن النيابة العــامــة برأت المـذكورين واستبعدت شبهة الجرائم المذكورة وطالبت بحفظ البلاغ. وقرر المجلس إحالة طلب وزارة المواصلات نقل تبعية ابراج الاتصالات ومحطات التقوية إلى الهيئة العامة للاتصالات باعتبارها املاكا عامة حكومية إلى اللجنة القانونية الوزارية علــى صعيــد الإصــلاح المــالي والاقتصادي، كشفت مصادر فـي تصـريحات خاصة لـ «الأنباء» أن الحكومة ستقدم 7 تشريعات جديدة ومعدلة لمجلس الأمة في أكتوبر لتسريع عملية الإصلاح الاقتصادي. وأوضحت أن التشريعات الجديدة هي قانون البديل الإستراتيجي، قانون الإعسار وحقوق الدائنين، قانون القيمة المضافة، قانون دعم الكهرباء والماء، بالإضافة إلى قانون دعم البنزين، وبالنسبة للتشريعات التي سيتم تعديلها فتشمل تعديل قانون التخصيص، تعديل قانون الشركات.
وكان مجلس الوزراء عقد اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس في قاعة مجلس الوزراء بقصر السيف برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بما يلي:
استهل مجلس الوزراء أعماله بتقديم أخلص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد وللشعب الكويتي الكريم بمناسبة قرب حلول رأس السنة الهجرية الجديدة 1438هـ سائلا المولى- عز وجل- أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
ثم اطلع المجلس على الرسالتين المتبادلتين بين صاحب السمو الأمير والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وقد تركزتا على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها بمختلف المجالات إلى جانب القضايا موضع الاهتمام المشترك.
كما استعرض المجلس مضامين الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الأمير أمام قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين التي عقدت في نيويورك مؤخرا والتي أكدت على نهج العمل الإنساني الذي رسمه سموه في مواصلة العمل الخيري والإنساني حول العالم وكذلك التزام الكويت بالوفاء بالتزاماتها الإنسانية ودعمها لمؤازرة جهود المجتمع الدولي للتخفيف من المعاناة في مناطق الكوارث والصراعات وسعي الكويت إلى تقديم المساعدات مباشرة إلى الدول المتضررة أو عبر الوكالات الدولية المتخصصة أو عن طريق تنظيم واستضافة عدة مؤتمرات للمانحين، حيث لفت سموه إلى أن إجمالي ما قدمته الكويت خلال السنوات الخمس الماضية قدر بملياري دولار لمعالجة أوضاع اللاجئين والنازحين ومضاعفة الكويت مساهمتها التطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والهيئات الدولية المعنية بأوضاع اللاجئين لتتبوأ المركز الأول عند مقارنة حجم المساعدات التي تقدمها بمستوى الدخل القومي.
ثم استعرض رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لمجلس الوزراء فحوى الكلمة التي ألقاها ممثل صاحب السمو سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أمام الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي جدد فيها موقف الكويت الداعم والمساند للحل السياسي في كل من اليمن وسورية وفق مقررات الشرعية الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق المرجعيات المتفق عليها كما أكد سموه فيها على أن مكافحة ظاهرة الإرهاب البغيضة هي مسؤولية دولية ولا تستطيع دولة بمفردها مواجهتها مهما حاولت التصدي لها أو القضاء عليها كما أكد سموه بأن الكويت تجدد دعمها لمساعي الأمم المتحدة والجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي في سورية وفقا للقرار رقم 2254 الذي حدد مسارا واضحا للحل السياسي على أساس مؤتمر جنيف الأول لعام 2012 والتأكيد كذلك على تجديد موقف الكويت المبدئي والثابت للحل الدائم والشامل للنزاع في الشرق الأوسط والمطالبة بالضغط لإجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يفضي إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية المشروعة والاعتراف بدولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية كما شكر سموه الدول التي اعتمدت ترشيح الكويت لعضوية مجلس الأمن عن فترة 2018/2019 وتطلعه لدعم جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة الدولية بالانتخابات التي ستعقد في شهر يونيو من العام المقبل مؤكدا التزام الكويت بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وتطلعها للمساهمة في إيجاد حلول توافقية حول مختلف التحديات العالمية لصيانة السلم والأمن الدوليين بالطرق والوسائل السلمية.
كما أحاط رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علما بنتائج اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في دورته 140 والاجتماعات الثنائية التي عقدت على هامش أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف البينان أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أحاط مجلس الوزراء علما بنتائج الزيارة التي قام بها للبلاد مؤخرا وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون والوفد المرافق له والتي تناولت بحث العلاقات التاريخية القائمة التي تربط بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات والميادين وخاصة العسكرية منها بالإضافة إلى استعراض القضايا التي تهم البلدين والأوضاع الإقليمية على الساحتين العربية والدولية.
كما استمع المجلس إلى شرح قدمه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله حول نتائج مشاركته ممثلا عن صاحب السمو في القمة الـ 17 لحركة عدم الانحياز والتي عقدت مؤخرا في فنزويلا، حيث ألقى أمام المؤتمر كلمة الكويت أكد فيها التزام الكويت بأهداف ومبادئ عدم الانحياز وتقديم المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نموا، وكذلك تضمنت ما يشهده العالم من أزمات وتحديات وتزايد مخاطر الإرهاب والتطرف العنيف وانتهاكات حقوق الإنسان بتهديد السلم والأمن الدوليين، ما يعوق قدرة الدول على تحقيق التنمية المستدامة، كما تضمنت الكلمة التطلع بكل أمل إلى استمرار مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية وصولا إلى السلام الذي يعيد الأمن والاستقرار لليمن، كما أن العراق الشقيق يعيش في مرحلة مفصلية في تاريخه لمواجهة قوى الإرهاب والتطرف وتشويه العقيدة الإسلامية وأساليب تنبذها جميع الديانات، وان ممارسات ما يعرف بتنظيم «داعش» في العراق والشام اختزلت تاريخ العنف البشري وطورت آلة القتل والانتقام، وقد ساهمت الكويت في التحالف الدولي لمواجهة هذا التنظيم واستجابة للوضع الإنساني الصعب فيه، كما تضمنت الكلمة ما قدمته الكويت عبر مكتب الأمم المتحدة للتنسيق المساعدات الإنسانية لمساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة.
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وفي هذا الصدد استنكر المجلس جريمة القصف الجوي لقافلات الإغاثة والمساعدات الإنسانية للهلال الأحمر في سورية والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، كما أعرب المجلس عن إدانته للقصف المتواصل والتصعيد العسكري على المدنيين السوريين في حلب، والذي أسفر عن مقتل واصابة العديد من الضحايا، مشددا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لوضع حد للمأساة الإنسانية والجرائم الوحشية التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق بما يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية الشقيقة ويحقن دماء شعبها.
كما أشاد مجلس الوزراء بالإنجاز الذي حققته وزارة الداخلية السعودية والجهات الأمنية المتخصصة من خلال متابعتها للتهديدات الإرهابية واحباطها لمخطط إجرامي لعمليات إرهابية تستهدف أمن المملكة والمنطقة، مجددا دعوته للمجتمع الدولي لتجسيد التضامن العالمي لمحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مؤكدا مساندة الكويت لكل جهد يسهم في مواجهة آفة الإرهاب والقضاء عليها.
هذا، وقد أعرب مجلس الوزراء عن أسفه لحادث غرق العبارة المصرية والتي كانت تحمل مهاجرين غير نظاميين في السواحل المصرية قبالة مدينة رشيد على الساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية بالبحر المتوسط، ومجلس الوزراء يعرب عن خالص تعازيه لجمهورية مصر العربية الشقيقة وللقيادة والشعب ولأسر الضحايا خاصة.
© Al Anba 2016