05 07 2016
التقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح الاحد في مدينة الظهران، الأمين العام لمنظمة الأوبك محمد باركندو، حيث هنأه على ترشيحه أميناً عاماً للمنظمة، ونوه الفالح على أهمية منظمة الأوبك ودورها في المحافظة على استقرار الأسواق البترولية، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول اوضاع السوق البترولية، ومعطيات العرض والطلب العالميين للبترول، واتفقا على ان الأسواق البترولية تتجه للتوازن، والأسعار بدأت بالاستقرار.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية التعاون بين المنتجين والمستهلكين الرئيسين للبترول، والعمل على استمرار هذه الجهود بما يخدم جميع أطراف السوق البترولية والاقتصاد العالمي، وأشار الفالح إلى أن المملكة تسعى، ومن خلال منظمة الاوبك، لتستمر في اداء دورها في تلبية الطلب العالمي المتنامي على البترول وذلك من خلال ضمان تدفق الامدادات البترولية بموثوقية.
وفي ختام اللقاء، أشاد باركندو بمجهودات المملكة في بناء هذا الصرح العريق من المرافق البترولية، والمساهمة في دعم الجهود الرامية إلى المحافظة على استقرار الأسواق البترولية وضمان تدفق الامدادات.
وفي موضوع مستقل، التقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح يوم الجمعة بوزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، جو هيونغ-هوان، وذلك في عاصمة كوريا الجنوبية سيئول.
وناقش الوزيران التطورات الأخيرة في الاقتصاد العالمي والإقليمي ومستقبل قطاع الطاقة في المنطقة والعالم، وبحثا سبل تعزيز فرص التعاون وتطوير الشراكة التاريخية والقوية بين البلدين، كما استعرض الفالح أهداف رؤية المملكة 2030 وما احتوته من برامج للتنوع الاقتصادي وتوطين الصناعة وتشجيع فرص استثمارية متعددة في قطاعات عديدة.
وأكد الفالح أن المملكة تعتبر كوريا الجنوبية شريكًا قويًّا، وواحدة من أهم الدول لإقامة علاقة ثنائية معها تقوم على المنفعة المتبادلة لما فيه خير وازدهار البلدين في إطار رؤية المملكة 2030، التي تمثل منطلقًا لاستكشاف مجالات الاهتمام المشترك للبلدين كصناعة السفن والطاقة المتجددة والبتروكيميائيات وتقنية المعلومات وصناعة السيارات والصناعات المرتبطة بها، وأوضح الفالح أن نموذج التحول الصناعي في كوريا الجنوبية قاد البلاد لتبوؤ مكانة رائدة في مختلف الصناعات.
ومن جانبه أعرب جو عن استعداده لتقديم خبرات وزارته في التحول الصناعي لدعم رؤية المملكة، كما أكد تقديره للمكانة التي تحظى بها كوريا الجنوبية لدى المملكة باعتبارها شريكًا وثيقًا لها، مشيرا إلى أن المملكة تعد اليوم ثالث أكبر مزود للنفط إلى كوريا الجنوبية، ومنوها بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة في استقرار سوق الطاقة العالمي، كما أكد جو هيونغ-هوان أن وزارته ستتواصل مع قادة الصناعة في كوريا الجنوبية لتعريفهم بالفرص الاستثمارية التي توفرها رؤية المملكة 2030.
واتفق الوزيران على تعزيز التواصل بين الطرفين لدعم وتطوير فرص الاستثمار بين البلدين بما يفتح آفاقًا جديدة من الازدهار والتنمية للجميع.
© صحيفة الرياض 2016