PHOTO
03 07 2016
أكد أنها من أهم المشاريع للشباب الكويتي الكويت بحاجة للاستثمار في مشروع مدينة رياضية بحجم مالي بقيمة 10 مليارات دينار في الفترة المقبلة وذلك على غرار ما يتم تشييده من مدن رياضية في الدوحة والامارات لتشجيع الشباب والاجيال القادمة للاستفادة من الرياضة البدنية على صحة ابناء المجتمع الكويتي.
كما وأن هناك فرصا كبيرة لتنويع الملاعب والصالات الرياضية وذلك عن طريق تشجيع القطاع الخاص لينخرط في الاستثمار بالمجال الرياضي عبر تقديم خدمات نوعية ومميزة وذلك بتقديم السيولة والدعم المالي لرفع وتعزيز المجال الرياضي.
تلك هذه الكلمات التي بادرنا بها كابتن مشاري عدنان العرادي مؤسس ومديرعام اكاديمية ميني سوفت لكرة القدم خلال حوار أجرته النهار عقب علمها بأن العرادي أسس أكاديمية تهدف الى تأهيل وتدريب أبناء المجتمع الكويتي رياضيا عن طريق استئجار صالات رياضية مغطاة في الكويت وخارجها حيث يسعى الى توفير خدمات للمشاركين شاملة الذهاب والعودة والغذاء والمواصلات وجميع ما يتطلبه الرياضي من احتياجات للاستفادة من العلاقة الرياضية مع البدنية فالى تفاصيل الحوار :
متى تأسست الاكاديمية وما الهدف والغرض الذي أسست من أجله؟
تأسست الاكاديمية في يونيو 2015 بهدف تنمية وتطوير المهارات في القطاع الرياضي والتوسع في الاستثمار لجيل المستقبل وعلى صعيد جميع الفئات والمراحل العمرية لتحقيق نقلة نوعية في القطاع الرياضي، اما الغرض والرؤية لتأسيس الاكاديمية يعود الى اكتشافي وجود جوانب متعددة مفقودة بالاستثمار في القطاع الرياضي، لذا حرصت عند التأسيس ان يتم اختيار مواقع مناسبة لتأهيل وتدريب الفرق الرياضية للأشبال والصغار.
وهل تمكنت من اختيار موقع للاكاديمية يتناسب مع متطلبات السوق؟
فعلا استطعت من الحصول على موقع صالة مغلقة ذات كفاءة تتوافر بها خدمات مضافة منها الامن والسلامة والكافيهات لأولياء الامور وبدأنا نستقبل أوراق الطلاب الراغبين في الحصول على تدريبات رياضية وبدأنا نسجل أعمارا من عامين فما فوق حتى 13 عاما تقسم بعده الطلبات الى مجموعات تتضمن 3 فئات عمرية (من عامين الى أربعة اعوام) ومن خمس سنوات الى ثماني سنوات براعم أطفال ومن تسع الى 13 أشبال والصغار سيكون لهم برنامج خاص بهم يشتمل على التربية البدنية وكرة القدم ويقوم على تدريبهم فريق نسائي متخصص في التربية البدنية والرياضية أضف الى ذلك ميزة جديدة للصغار بقبول اشراك البنات مع الاولاد في التدريب وذلك للفئة العمرية حتى سن الخامسة لفتح مجال أوسع امام الفتيات الصغار وخاصة في التنافس الرياضي بين الفريق.
جدوى استثمارية
وهل تعتقد ان الاستثمار في القطاع الرياضي ذو جدوى؟
لاشك ان كل شيء في بدايته يواجه صعوبة وبدأت خطواتي باقامة مهرجان خاص خلال هلا فبراير الماضي وكان هناك تعاون في ظل الحدث الوطني الكويتي وكان هناك تعاون بشكل كبير من العديد من الجهات ومن خلال دراسة السوق وعملية البحث التي أجريناها تزايدت لدينا فكرة التوسع في النشاط الرياضي للمزيد من المشاريع المستقبلية لرفع مستوى الرياضة والاستطاعة من تحقيق جدوى اقتصادية وفي ذات الوقت تنعكس على الرياضة بشكل عام.
وما الطموح لدى شباب الكويت في الاستثمار بالقطاع الرياضي؟
المجال الرياضي لا يقل أهمية عن المجالات الاخرى التي يمكن الاستثمار بها كالتعليم والصحة والخدمات لما للرياضة من شريحة عريضة تشجع عليها وتقضي بها أوقاتا والعالم يستثمر في الرياضة ويجعل منها تسويقا اعلاميا واقتصاديا وفيما يخص الكويت فهي بحاجة الى انشاء مدينة رياضية على غرار مدينة الدوحة بقطر أو المدن الرياضية في الامارات وهناك العديد من الدول المجاورة لديها مشروع المدينة الرياضية ويمكن للكويت ان تستثمر في هذا المجال بنحو عشرة مليارات دينار على ان يكون المدير للمشاريع هو القطاع الخاص بحيث تمول الحكومة المشاريع وذلك عن طريق تسخير الجهود وتعزيز وتبني الافكار التي يقترحها الشباب الكويتي، ومن خلال تفاعلي مع الشباب نجد ان الرياضة التقليدية قد فقدت زهوتها وأصبحت الرياضة الحديثة واحدة من المشاريع الجيدة التي يمكن وأن تحقق عائدات وجدوى استثمارية.
مشروع صيفي
وما أهم الأنشطة والمشاريع التي تسعى الى تنفيذها ؟
نعد حاليا لمشروع مخيم صيفي ويوصف بالمهرجان الصيفي حيث تعتبر الاكاديمية هي الوحيدة بين الجهات المماثلة التي ستقيم هذا المشروع خلال موسم الصيف الحالي وبرسوم منخفضة بشمولية وتنوع، ويتضمن أنشطة لكرة القدم وكرة السلة كراتيه كرة المهارات اليدوية - الزمبا - الباليه وغيرها وسيتم اقامة حفل افتتاح ومهرجان اعلامي كبير نهدف به لابراز الجهد الذي سيقدمه المهرجان خلال الفعاليات الرياضية والتنوع في الانشطة.
ويتميز المهرجان بتقديم وجبة صحية وجميع المواصلات ذهاباً واياباً والملابس والتكريم وجميع الخدمات ستكون ضمن العرض المقدم لمن لديه الرغبة في التسجيل خلال فترة المهرجان والتي تستوعب 115 متدربا وتستمر لمدة 30 يوما ويقام المهرجان في ميدان حولي بالمدرسة الامريكية الدولية حيث يتمتع الموقع بمميزات كبيرة.
وما الطموحات أو المشاريع الاخرى التي تعزز من خلالها استثماراتك في الانشطة الرياضية ؟
نعمل حاليا على تنفيذ فكرة معسكر رياضي ضمن مخيم ربيعي سيقام خارج الكويت وأتوقع ان يقام المعسكر في دولة التشيك أو يوغوسلافيا على ان تكون تذكرة السفر شاملة كل طلبات المشتركين مع وجبات ومع المتدربين وتم الاتفاق مع شخصية كويتية لدعم المخيم الربيعي وجار تنفيذ الفكرة لتصبح مشروعا واقعيا.
طموحات وأنشطة
ما سر توجهك للاستثمار في القطاع الرياضي ؟
التوجه جاء نتيجة لشعوري ان هناك نقصا كبيرا في الخدمات الرياضية ومن خلال ما تعرفه وشاهدناه في العديد من بلدان العالم ان الرياضة لا تقتصر على القطاع العام بل امتدت على القطاع الخاص عن طريق شركات تدير أنشطة ومشاريع ضخمة واستطاعت ان تحقق تقدماً ملحوظا في الخدمات الرياضية ومن جانب آخر عدم وجود مستثمرين جادين للتوسع في مجال الاستثمار بالقطاع الرياضي ووجدت ان تأسيس شركة هي الأصل لتستطيع مواصلة وتحقيق طموحاتي في تنويع وتحسين مجال الكرة في الكويت وخطتي الأكبر ان أكون مديرا لقطاع عريض من المشاريع الرياضية المتنوعة محليا وان يكون على مدى عام لي مقر خاص في الشركة للرياضة وأن تكون به مميزات فريدة من نوعها تحقق التكامل للألعاب الرياضية وخاصة بوجود نقص في الصالات المغلقة في الكويت خاصة وأرى ان الدولة في حاجة الى مشروع .
وهل تعتقد ان هذه الأنشطة سوق تحقق لك الطموح ؟
من المؤكد ان الجهود والمثابرة والصبر وتحمل الضغوط في المشاريع سوف تؤتي ثمارها عاجلا أو آجلاً وخاصة أنني قد حددت الهدف وأسعى الى الوصول اليه ومع التعاون من القياديين ورجال الاعمال في تقديم كل الرعاية والدعم لابد أننا في النهاية سوف نحصد ثمار جهودنا في المستقبل.
وهل من خلل تراه يعوق تمويل المشاريع الرياضية وغيرها ؟
نطالب بضرورة تسهيل التعقيدات الاجرائية وعدم الاستغلال لفئة الشباب دون جدوى لأفكارهم ودراستهم ومن ثم رفضها ويفاجأ الشاب باليأس من بطء الادارة في تمويل المشاريع ومع تلافي تلك المشاكل لتصل الكويت الى ريادة الاعمال مع توفير السيولة والدعم المادي لتفعيل المشاريع ذات المهرجانات الرياضية والاستثمار في هذا القطاع.
اقتصادي رياضي
قال العرادي انه تقدم بطلب لمشروع تمويل من خلال الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ولكن طول الاجراءات حال دون سرعة اتمام قرار التمويل ونأمل ان تتحسن الاجراءات ويتم تبسيطها على الشباب حتى لا تكون هناك معوقات امام العمل فضلا عن انني تقدمت بطلب لهيئة الشباب والرياضة لدعمي في مشروع المخيم الصيفي ونسعى الى تحقيق تقدم في خطواتنا على صعيد الاستثمار الرياضي.
© Annahar 2016