وأعلنت جماعة الشباب الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه أسفر عن مقتل 16 جنديا إثيوبيا. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة ذلك.
وقال مسن من السكان المحليين شهد الهجوم لرويترز إن الانفجار أودى بحياة عشرة أشخاص بينهم جنود ومدنيون.
وأضاف "كانت الحافلة الصغيرة متربة جدا، لابد أنها جاءت من منطقة بعيدة جدا، أُطلقت عليها النيران وبدأت تزيد سرعتها".
وقال الميجر نور عبد الله من الشرطة لرويترز من بلدة برديري التي وقع بها الهجوم إن السيارة المستخدمة كانت حافلة صغيرة تحمل خضروات كنوع من التمويه.
وأضاف "أُطلق عليها النار قبل أن تصل إلى البوابة. علمنا أن هناك ضحايا".
وتنفذ جماعة الشباب هجمات باستمرار ضد الجيش الصومالي وقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم). وإثيوبيا واحدة من الدول المشاركة بقوات في هذه البعثة جنبا إلى جنب مع أوغندا وكينيا ورواندا ودول أخرى.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)