07 06 2016

أبقتها عند الحد الأدنى للتوقعات حفاظا على تنافسيتها السوقية

قالت مصادر في قطاع النفط: إن السعودية رفعت أسعار أغلب أنواع الخام التي تصدرها إلى آسيا لكنها أبقتها عند الحد الأدنى للتوقعات من أجل الحفاظ على تنافسيتها في السوق.

جاءت هذه الزيادة بعد أن عرضت شركة أرامكو عملاق النفط السعودي الشهر الماضي بيع مزيد من النفط الخام للعملاء في آسيا في خطوة اعتبرت في حينها دليلا على أن أكبر بلد مصدر للخام في العالم لا ينوي خفض إنتاجه، حيث يتصارع على الحصة السوقية مع منتجين كبار آخرين.

وقال متعامل مع شركة تكرير في شمال آسيا "السعودية رفعت أسعار البيع الرسمية بأقل مما كان متوقعا".

وبحسب "رويترز" قالت "أرامكو السعودية" أمس الأول: إنها رفعت سعر تموز (يوليو) لشحنات الخام العربي الخفيف المتجهة إلى المشترين الآسيويين بمقدار 0.35 دولار للبرميل ليتحدد بعلاوة سعرية 0.60 دولار فوق متوسط خامي عمان ودبي في حين خفّضت سعر البيع الرسمي لشحنات تموز (يوليو) من الخام العربي الخفيف المتجهة إلى شمال غرب أوروبا 0.35 دولار للبرميل إلى خصم قدره 4.80 دولار للبرميل عن المتوسط المرجح لبرنت.

وكان المهندس أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، قد أعلن أن الشركة تعتزم رفع إنتاج حقل شيبة من النفط إلى مليون برميل يوميا في النصف الأول من حزيران (يونيو).

وأبقت السعودية السعر الرسمي للخام العربي الخفيف فائق الجودة لشهر تموز (يوليو) دون تغيير مقابل توقعات كانت تشير إلى احتمال رفعه ما بين 10 سنتات إلى 50 سنتا. ويتم تصدير معظم هذا الخام الذي يعد الأعلى نسبيا في العائد إلى آسيا.

وتشتري اليابان أكثر من نصف إنتاج الخام العربي الخفيف فائق الجودة باستثناء الزيادة في إنتاج حقل شيبة وبلغ متوسط الواردات 411 ألف برميل يوميا في الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري.

وقال متعامل آخر: إن هذا سيساعد الخام العربي الخفيف فائق الجودة على المنافسة مع الأنواع الخفيفة التي تنتجها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).

© الاقتصادية 2016