04 06 2016
بلغت 16.6 مليار ريال .. والمؤشر يعود للربحية
عادت الأسهم السعودية إلى الربحية في جلستها الأسبوعية عقب تراجعها في الأسبوع السابق، لتغلق عند 6488 نقطة بمكاسب طفيفة بلغت ست نقاط.
واستطاعت السوق خلال الأسبوع، السيطرة على الخسائر التي بلغت 2 في المائة في ذروتها، وذلك مع نشاط المشترين، حيث تمت المشتريات عند خط المسار الصاعد، كما يوحي سلوك السوق بانتهاء موجة التراجع التي بدأت منذ نحو شهر عند 6875 نقطة، بخسارة بلغت نحو 7 في المائة من قيمتها.
وحجم السيولة المنخفضة الذي بلغ 16.6 مليار ريال وهو الأدنى منذ نحو خمس سنوات تقريبا، يجعل المتعاملين أكثر ترقبا لمجريات السوق خلال الأسبوع المقبل لتحديد قرار زيادة المراكز للاستفادة من موجة الصعود المحتملة.
وتنخفض السيولة عادة قبل شهر رمضان وخلال فترة الصيف، إلا أن هذا العام كان أكثر انخفاضا عن الفترات السابقة، وقد يأتي ذلك في ظل ضبابية السوق لفترة ما تبقى من العام، من تغير أسعار الفائدة وانعكاساتها السلبية على الهوامش الربحية على الشركات والاستهلاك وأسعار السلع من خلال ارتفاع الدولار. ومع احتمال تعديل آخر لأسعار الدعم واستمرار طرح السندات الحكومية، أسهم في ارتفاع الفائدة بين المصارف إلى نحو 2 في المائة ما يزيد الأعباء المالية على الشركات وكذلك الأفراد.
إلا أن بقاء الأسعار منخفضة مع استمرارية التوزيعات الربحية، تبقي للسوق جاذبيتها للمستثمرين، خاصة أنه طالما ما كانت الأوضاع تتحسن على المدى الطويل، خاصة مع وجود "رؤية 2030" وما تشمله من إعادة هيكلة الاقتصاد ليقل تأثره من النفط، وما سيصاحب ذلك من زيادة التركيز على الاستثمار الذي بدوره ينشط قطاعات الاقتصاد.
ولا يزال المؤشر العام في الأسبوع المقبل يميل نحو الإيجابية طالما تداول فوق 6300 نقطة وسيواجه مقاومة عند 6500 نقطة يليها 6650 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 6482 نقطة، تراجع في جلستين وارتفع في البقية. كانت أدنى نقطة عند 6349 نقطة فاقدا 2 في المائة، ثم اتجه إلى أعلى نقطة في الأسبوع عند 6493 نقطة رابحا 0.17 في المائة.
وأنهى الأسبوع عند 6488 نقطة بمكاسب بلغت ست نقاط بنسبة 0.1 في المائة. تراجعت قيم التداول 27 في المائة إلى 16.6 مليار ريال وهي الأدنى منذ نحو خمسة أعوام، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 38.4 ألف ريال.
بينما الأسهم المتداولة تراجعت 22 في المائة إلى 856 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 6.3 في المائة، أما الصفقات فتراجعت 29 في المائة إلى 432 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ستة قطاعات مقابل ارتفاع تسعة قطاعات. تصدر المرتفعة "الاستثمار الصناعي" بنسبة 1.9 في المائة، يليه "الطاقة" بنسبة 1.7 في المائة، وحل ثالثا "الزراعة" بنسبة 1.4 في المائة. أما المتراجعة فتصدرها "الإعلام والنشر" بنسبة 2.9 في المائة، يليه "الاتصالات" بنسبة 1.4 في المائة، وحل ثالثا "التجزئة" بنسبة 1.3 في المائة.
وكان الأعلى استحواذا على السيولة "المصارف" بقيمة 3.2 مليار ريال بنسبة 19.7 في المائة، يليه "البتروكيماويات" بقيمة 3.1 مليار ريال بنسبة 19.14 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 17.5 في المائة.
بينما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة، فجاء قطاع التأمين بنسبة 25 في المائة، يليه "الإعلام" بنسبة 20 في المائة، وحل ثالثا "التشييد والبناء" بنسبة 11 في المائة.
أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "المصارف" بمعدل 88.2 ألف ريال، يليه "البتروكيماويات" بمعدل 81.5 ألف ريال، وحل ثالثا "الطاقة" بمعدل 66.5 ألف ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 169 سهما ارتفع نصفها وتراجعت البقية واستقر سهما "الاتحاد التجاري" و"الدرع العربي" دون تغير.
وتصدر المرتفعة "التأمين العربية" بنسبة 14 في المائة ليغلق عند 10.37 ريال، يليه "الكابلات" بنسبة 11 في المائة ليغلق عند 7.21 ريال، وحل ثالثا "الأهلية" بنسبة 9 في المائة ليغلق عند 8.72 ريال. وتصدر المتراجعة "الحكير" بنسبة 6.9 في المائة ليغلق عند 44.98 ريال، يليه "الصقر للتأمين" بنسبة 5.7 في المائة ليغلق عند 34.18 ريال، وحل ثالثا "وفا للتأمين" بنسبة 5 في المائة ليغلق عند 18.62 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بقيمة 2.4 مليار ريال بنسبة 15 في المائة، يليه "سابك" بقيمة 2.4 مليار ريال بنسبة 14 في المائة، وحل ثالثا "اليمامة للحديد" بنسبة 5 في المائة بقيمة 832 مليون ريال.
بينما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة "اليمامة للحديد" بنسبة 139 في المائة، يليه "التأمين العربية" بنسبة 117 في المائة، وحل ثالثا "الأهلية" بنسبة 114 في المائة. أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة فجاء "سابك" بمعدل 126 ألف ريال، يليه "الإنماء" بمعدل 108 آلاف ريال، وحل ثالثا "الاتصالات" بمعدل 104 آلاف ريال.
© الاقتصادية 2016